معظم حالات السكري في الدول النامية والبدانة ليست شرطاً!
الأربعاء 21 فبراير 2018 01:47:22
نبّه فيلم وثائقي جديد أُنتج تحت إشراف "ساينس كومينيكيشن لاب" إلى تغيرات ديموغرافية في سمات المصابين بالسكري حول العالم، أهمها فك الارتباط بين السكري والبدانة كما هو شائع في الدول الغربية، فقد تبين أن 80 بالمائة من المصابين يعيشون في الدول النامية، وأن معظمهم لا يشكون من زيادة دهون الجسم أو البدانة.
وبحسب الفيلم الوثائقي الذي يحمل اسم "الوجه الجديد للسكري" وبثته "ذا فويس نتوورك": معظم مرضى السكري في الغرب لديهم وزن زائد، لكن في مناطق كثيرة أخرى من العالم ليسوا كذلك!
وبصيغة أخرى، ينبّه التقرير الذي أنتجه إليوت كريشنر الفائز بجائزة إيمي عن أعمال وثائقية سابقة إلى أن نسبة كبيرة من مرضى السكري حول العالم لا يطابقون المعايير المعروفة في الغرب، بينما يكاد مرض السكري في الولايات المتحدة مثلاً أن يكون لصيقاً بمشكلة الوزن الزائد والبدانة.
ووصف الباحثون الذين قاموا بدراسة الحقائق الجديدة الخاصة بمرض السكري ظاهرة انتشار المرض دون ارتباطه بمشاكل الوزن بالأمر الغامض، لكن الاعتماد على أكلات مصنّعة ومعالجة، وزيادة السكر المضاف في الأطعمة الجاهزة والأكلات السريعة له دور في ظاهرة انتشار السكري حتى لو لم ينعكس ذلك على زيادة الوزن.
الاعتماد على أكلات مصنّعة ومعالجة، وزيادة السكر المضاف في الأطعمة الجاهزة والسريعة وراء ظاهرة انتشار السكري
وبصيغة أخرى، ينبّه التقرير الذي أنتجه إليوت كريشنر الفائز بجائزة إيمي عن أعمال وثائقية سابقة إلى أن نسبة كبيرة من مرضى السكري حول العالم لا يطابقون المعايير المعروفة في الغرب، بينما يكاد مرض السكري في الولايات المتحدة مثلاً أن يكون لصيقاً بمشكلة الوزن الزائد والبدانة.
ووصف الباحثون الذين قاموا بدراسة الحقائق الجديدة الخاصة بمرض السكري ظاهرة انتشار المرض دون ارتباطه بمشاكل الوزن بالأمر الغامض، لكن الاعتماد على أكلات مصنّعة ومعالجة، وزيادة السكر المضاف في الأطعمة الجاهزة والأكلات السريعة له دور في ظاهرة انتشار السكري حتى لو لم ينعكس ذلك على زيادة الوزن.