مصدر لبناني: حزب الله يدرب حوثيين على مختلف الأسلحة بينها البالستية
الأربعاء 21 فبراير 2018 13:04:00
كشف مصدر لبناني مطلع، عن تكثيف ميليشيا حزب الله من تدريباته للميليشيات الحوثية على القتال وصنع وزراعة الألغام البرية والبحرية، والعبوات الناسفة، وعملية تركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية وتمويهها بطرق متعددة.
وأكد المصدر بحسب صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء، أن هذه التدريبات تتم على أيدي خبراء إيرانيين يتواجدون في بيروت، لافتاً إلى أن الحزب يضاعف جهوده خلال الفترة الحالية من أجل الإعداد لعمليات كبيرة في اليمن خلال الفترة المقبلة، من أجل التأثير في الانتخابات اللبنانية المرتقبة، لتحقيق المزيد من الدعم الشعبي والخروج بمظهر "المقاوم"، عقب تدهور صورته خلال السنوات الماضية.
سيادة لبنان
ومن جانبه، صرح السياسي اللبناني نوفل ضو، بأن لبنان يعيش أزمة حقيقية حول سعي ميليشيا حزب الله إلى وضع يده على الدولة ومصادرة القرار السياسي والسيادي، ومنع اللبنانيين من اتخاذ القرارات التي تتناسب مع سياسة الدولة من خلال المؤسسات الدستورية.
وأضاف ضو: "طبقاً للدستور اللبناني فإن الشعب هو مصدر السلطات، وبالتالي فإن مجلس النواب من يعطي الثقة للحكومة، وهو من ينتخب الرئيس، ومن المؤسف أن حزب الله يسعى لوضع يده على مجلس النواب، مستخدماً القوة العسكرية لفرض نفوذه على بقية مكونات الشعب والطائفة الشيعية بالدرجة الأولى".
وشدد على أن "لبنان يعيش منذ فترة في شيء من التوازن، بين الأمر الواقع الذي يفرضه حزب الله بقوة السلاح على الأرض، وبين منطق الدستور والشرعية والمؤسسات الدستورية، قبل أن يختل هذا التوازن إثر الصفقة التي انتخبت العماد ميشيل عون رئيساً للجمهورية، والذي أتى بحكومة على الشكل الذي جاءت فيه، وأغلقت قانون الانتخاب الذي أدى لزيادة نفوذ حزب الله".
وحذر ضو من المؤامرات التي يقوم بها حزب الله في اليمن، ومحاولة تقسيم المجتمع وفق أسس طائفية بحتة، مشيراً إلى أن تدريب الحوثيين في لبنان يعود بسبب وجود القاعدة القوية للنظام الإيراني فيه، باعتبار أن الوضع في سوريا والعراق غير ممكن وقد يشوبه الكثير من المخاطر.
وأكد المصدر بحسب صحيفة "الوطن" اليوم الأربعاء، أن هذه التدريبات تتم على أيدي خبراء إيرانيين يتواجدون في بيروت، لافتاً إلى أن الحزب يضاعف جهوده خلال الفترة الحالية من أجل الإعداد لعمليات كبيرة في اليمن خلال الفترة المقبلة، من أجل التأثير في الانتخابات اللبنانية المرتقبة، لتحقيق المزيد من الدعم الشعبي والخروج بمظهر "المقاوم"، عقب تدهور صورته خلال السنوات الماضية.
سيادة لبنان
ومن جانبه، صرح السياسي اللبناني نوفل ضو، بأن لبنان يعيش أزمة حقيقية حول سعي ميليشيا حزب الله إلى وضع يده على الدولة ومصادرة القرار السياسي والسيادي، ومنع اللبنانيين من اتخاذ القرارات التي تتناسب مع سياسة الدولة من خلال المؤسسات الدستورية.
وأضاف ضو: "طبقاً للدستور اللبناني فإن الشعب هو مصدر السلطات، وبالتالي فإن مجلس النواب من يعطي الثقة للحكومة، وهو من ينتخب الرئيس، ومن المؤسف أن حزب الله يسعى لوضع يده على مجلس النواب، مستخدماً القوة العسكرية لفرض نفوذه على بقية مكونات الشعب والطائفة الشيعية بالدرجة الأولى".
وشدد على أن "لبنان يعيش منذ فترة في شيء من التوازن، بين الأمر الواقع الذي يفرضه حزب الله بقوة السلاح على الأرض، وبين منطق الدستور والشرعية والمؤسسات الدستورية، قبل أن يختل هذا التوازن إثر الصفقة التي انتخبت العماد ميشيل عون رئيساً للجمهورية، والذي أتى بحكومة على الشكل الذي جاءت فيه، وأغلقت قانون الانتخاب الذي أدى لزيادة نفوذ حزب الله".
وحذر ضو من المؤامرات التي يقوم بها حزب الله في اليمن، ومحاولة تقسيم المجتمع وفق أسس طائفية بحتة، مشيراً إلى أن تدريب الحوثيين في لبنان يعود بسبب وجود القاعدة القوية للنظام الإيراني فيه، باعتبار أن الوضع في سوريا والعراق غير ممكن وقد يشوبه الكثير من المخاطر.