حقوقي: مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي تشهد أكبر عمليات لتشريد الطلاب في تاريخ اليمن
الجمعة 23 فبراير 2018 09:38:24
قال مصدر حقوقي في العاصمة اليمنية صنعاء، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، تسببت في منع 3 ملايين طالب من مواصلة تعليمهم، مؤكداً أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تشهد أكبر عمليات لتشريد الطلاب في تاريخ اليمن.
وقال المصدر في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية، إن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تشهد أكبر عمليات تشريد للطلاب من مدارسهم في تاريخ اليمن، مشيراً إلى عدة عوامل أرغمت الطلاب على ترك مدارسهم ومن بينها الخطف من المدارس، ودفع رسوم دراسية كبيرة، وبيع الكتب بمبالغ مالية كبيرة.
ولفت المصدر إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل فقدوا حقهم في التعليم والعدد مرشح للتزايد، كما تعرضت مئات المدارس للتدمير الكلي أو الجزئي نتيجة للعبث الحوثي الذي يمارسه الحوثيون في اليمن، موضحاً أن بعض الأطفال الذين لا يزالون يذهبون إلى المدارس وخاصة في المحافظات الشمالية والغربية والوسطى لا يتلقون أكثر من درسين في اليوم الواحد.
وقال إن هذا الأمر نتج عنه إحباط شديد في نفوس غالبية الأطفال وأولياء أمورهم، خاصة وأن غالبية الأسر لم تعد قادرة على توفير وجبة الإفطار لأطفالها ما يتسبب في حدوث إغماءات ومضاعفات نقص التغذية واضطرار قطاع عريض منهم إلى التغيب أو الهروب من المدرسة، كما أن أغلب المناهج الدراسية يشتريها أولياء الأمور من السوق حيث وصل سعر الكتاب الواحد إلى 400 ريال في حال العثور عليه.
وقال المصدر في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية، إن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تشهد أكبر عمليات تشريد للطلاب من مدارسهم في تاريخ اليمن، مشيراً إلى عدة عوامل أرغمت الطلاب على ترك مدارسهم ومن بينها الخطف من المدارس، ودفع رسوم دراسية كبيرة، وبيع الكتب بمبالغ مالية كبيرة.
ولفت المصدر إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل فقدوا حقهم في التعليم والعدد مرشح للتزايد، كما تعرضت مئات المدارس للتدمير الكلي أو الجزئي نتيجة للعبث الحوثي الذي يمارسه الحوثيون في اليمن، موضحاً أن بعض الأطفال الذين لا يزالون يذهبون إلى المدارس وخاصة في المحافظات الشمالية والغربية والوسطى لا يتلقون أكثر من درسين في اليوم الواحد.
وقال إن هذا الأمر نتج عنه إحباط شديد في نفوس غالبية الأطفال وأولياء أمورهم، خاصة وأن غالبية الأسر لم تعد قادرة على توفير وجبة الإفطار لأطفالها ما يتسبب في حدوث إغماءات ومضاعفات نقص التغذية واضطرار قطاع عريض منهم إلى التغيب أو الهروب من المدرسة، كما أن أغلب المناهج الدراسية يشتريها أولياء الأمور من السوق حيث وصل سعر الكتاب الواحد إلى 400 ريال في حال العثور عليه.