المشهد العربي يرصد تفاعل ابناء الجنوب وتصديهم لحملة الإخوان التي تستهدف الإمارات
الجمعة 23 فبراير 2018 17:20:32
تواصل الآلة الاعلامية لحزب الاصلاح اليمني فرع الاخوان في اليمن شن حملاتها المغرضة ضد دولة الامارات العربية المتحدة وما تقدمه لليمن من دعم واسناد في مختلف المجالات منذ انطلاق عاصفة الحزم ومشاركتها ضمن دول التحالف العربي في اليمن.
وتزداد الحملة الاصلاحية ضراوة في مختلف وسائل الإعلام عبر ما يقوم به اعلاميون وناشطون يتبعون الحزب المصنف ارهابيا من قبل العديد من دول الاقليم والعالم بترويج الإشاعات الكاذبة واطلاق الاتهامات الباطلة بحق الجهود الاماراتية المساعدة للشعب اليمني.
وفي مقابل ذلك يقوم ابناء الجنوب من سياسيين واعلاميين وناشطين بالتصدي لهذه الحملات الزائفة على مختلف مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي وفي المواقع الاخبارية والصحف الجنوبية-على قلتها حيث اطلق جنوبيون هاشتاجات عدة على منصة تويتر كان ابرزها هاشتاج "جنوبيون_الإمارات_منا وفينا" الذي شهد تداولا غير مسبوق على معظم صفحات التواصل.
ويرى مراقبون ان انتصار الجنوب في حربه على الارهاب وبالتحديد النصر الكبير الذي تحقق مؤخرا في حضرموت وتمكن النخبة الجنوبية من دك معاقل الارهاب هو السبب الرئيسي لجنون الاخوان واستعار حملاتهم ضد الجنوب ودولة الامارات التي شاركت وبفعالية كبيرة في صناعة هذا الانتصار الباهر ".
وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الأعلى الشيخ هاني بن بريك قد كتب مغردا :"الإمارات السند الأول للسعودية واستهدافها استهداف للسعودية والعكس صحيح كذلك، ومن يمدح السعودية ويذم الإمارات والعكس صائد في الماء العكر. الإمارات مع رجال المقاومة الجنوبية طهرت الجنوب من الحوثيين ومن القاعدة وداعش وموقفها من الإخونجية مفرختهما معروف فلاعجب من صراخ المفرخين".
من جانبه غرد الدكتور علي صالح الخلاقي قائلا:"جنوبيون_الإمارات_منا_وفينا..هذا ما تقوله بصوتٍ عالٍ أرض الجنوب العربي التي أرتوت بدماء شهدائنا وشهداء الإمارات الأبرار..والوفاء والعرفان بالجميل من شيم الأحرار".
واوضح عدنان الاعجم وهو رئيس صحيفة الامناء العدنية أن :"الإمارات ساعدوا شعب الجنوب في التحرير من العزو ا الثاني وقدموا الدماء من خيرت شبابهم على تراب أرضنا الطاهرة -
ومعظم الشرعية الحالية أصحاب الغزوة الأولى في 94
وكانوا سيكرروها برعاية الأحمر
لولا الله والاشقاء الإماراتيين."
وقال :"هذة الحملة المسعورة بسبب فشلهم بما خططوا له
والعبيد من يدافعوا عن من دمروا الجنوب".
بدوره كتب الاعلامي ياسر اليافعي رئيس تحرير صحيفة يافع نيوز منشورا مطولا على صفحته بموقع فيس بوك جاء فيه:"الامارتيون قدموا تضحيات كبيرة منذُ اللحظات الاولى لاندلاع معارك تحرير عدن ما زلنا نتذكر كل تفاصيلها، عندما نزل جنود القوات الخاصة الإماراتية واقتربوا من سور المطار لأول مره في شهر مايو 2015 وكان لهم دور كبير في تحرير #عدن لحج أبين ومناطق الساحل الغربي وصولاً على سد مأرب التاريخي وكلنا يتذكر رفع اعلام دول التحالف على السد بعد تحريره".
وتابع اليافعي:" قدمت الامارات خلال تلك المعارك فلذات أكبادها بين ضباط كبار وأولاد حكام الدولة وجنودها البواسل وبعد كل هذه التضحيات يأتي لك صحفي من فنادق الرياض أو تركيا يتحدث عن #الامارات ويستنقص من جهودها ودورها في #اليمن بعيداً عن الوطنية ولكن لإرضاء جهات معينة، بات هولاء يسيرون خلفها على حساب دماء أبناء محافظاتهم ولا سيما ناشطي تعز".
واردف :"حجم التضحيات التي قدمها أبناء الامارات وأبناء الجنوب لتحرير تعز كبير للغاية بينهم اللواء احمد سيف اليافعي التي تصادف الذكرى الأولى لاستشهاده هذه الأيام، بالإضافة الى الشهيد العقيد ركن " سلطان الكتبي " من الامارات والعقيد عبدالله السهيان من السعودية،هذه التضحيات لن تذهب هدر ستتحرر تعز ومعها كل اليمن، وسيعود الحق لأصحابه، وستتكشف أقنعة من باعوا أوطانهم وارتموا في أحضان الأعداء".
وكان الباحث الاماراتي الدكتور خالد القاسمي قد كشف في منشورا له عن الاسباب الحقيقة لهذه الحملة المسعورة قائلا:" إن الحملة الإعلامية المغرضة التي يشنها حزب الإرهاب الإخواني ( الإصلاح ) ضد دولة الإمارات بأسم أبناء الجنوب والتي تطالب بإخراج قوات التحالف من الجنوب ما هي إلا ردة فعل واضحة على الإنجازات الكبيرة مؤخرا في دحر أوكار القاعدة من وادي المسيني في حضرموت وتطهير الأرض الحضرمية من قوى الإرهاب والتطرف التي يدعمها حزب الإصلاح الإرهابي ودولة قطر الإرهابية .
واضاف:" ان الحملة التي قادتها النخبة الحضرمية والشبوانية بمساندة القوات الاماراتية كشفت عن الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تقدمها قطر عبر جمعيات الإصلاح الإخوانية على أنها مساعدات إنسانية وهذا غيض من فيض لما كشف من مخططات هدفها تدمير حضرموت والجنوب".
وأكد القاسمي:" ان حزب الإصلاح الإرهابي لن يألوا جهدا في محاولة زعزعة الأمن في الجنوب فالإغتيالات لأئمة المساجد في عدن واضحة للأعيان بأن هذا الحزب الإخونجي الإرهابي لا يريد الإستقرار للجنوب ولا يريد للحرب أن تنتهي بعد أن تعرى تماما وكشفت عورته في الارض اليمنية وما هذه الحملات المغرضة بأسم أبناء الجنوب وهم براءة منها إلا سكرات الموت الأخيرة لهذا الحزب الذي لفظه شعب الجنوب العظيم".