مساعدات الإمارات لليمن.. عطاءٌ وافر تنكره الشرعية
لوحة عظيمة من العطاء تلك التي سطّرتها دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل جهودها الإنسانية الضخمة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، في وقتٍ ردّت فيه حكومة الشرعية على ذلك بمزيدٍ من الاستهداف الخبيث ضد أبو ظبي.
وشكّلت دولة الإمارات حضورًا فاعلًا في الجوانب الإنسانية شمل مختلف المناطق، سواء من خلال إيصال المواد الإغاثية للسكان أو في جانب إعادة تأهيل وصيانة المنشآت الخدمية المرتبطة بحياة الناس مثل قطاعات الصحة والتعليم والمياه، أو في إيواء النازحين والفارين من جحيم الحرب.
وعملت الفرق الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة على إيصال المساعدات إلى المحتاجين وتقديم الخدمات الطبية لسكان المناطق النائية عبر عيادات متنقلة وتوفير مياه الشرب النظيفة للقرى والتجمعات التي تفتقر لمثل هذه الخدمات الأساسية.
ومن كل حدبٍ وصوب، تنهال الإشادات وعبارات التوثيق على المساعدات الإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات على مدار السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، أشادت صحيفة "البيان" بالجهود الأخيرة للإمارات في مساندة الجهات المعنية بمختلف المحافظات؛ لتقديم الخدمات المطلوبة منها.
وقالت إنّ الجهود الإماراتية تخطت مسألة تقديم المساعدات الغذائية، إلى دعم مختلف المؤسسات للقيام بأدوارها.
وأضافت أنّ اهتمام دولة الإمارات بالجانب الخدمي، تجلى بوضوح في تبنيها مشاريع تلك الجهات؛ للارتقاء بهذا المجال.
وقدّمت دولة الإمارات العديد من المساعدات الإغاثية على مدار السنوات الماضية، في مواجهة الأزمة الإنسانية البشعة التي صنعتها الحرب العبثية الحوثية.
وفي كثيرٍ من المناسبات، وجّهت الأمم المتحدة الشكر لدولة الإمارات على جهودها الضخمة في قطاع العمل الإغاثي، وثمّنت المساعدات عديدة الأوجه التي قدّمتها على مدار السنوات الماضية، إلى جانب المملكة العربية السعودية.
وسبق أن أشاد الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بدور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.
في الجانب الآخر، فإنّ حكومة الشرعية نكرت للجميل وذهبت إلى محاولة شيطانية قامت على تشويه الجهود الإماراتية وإطلاق الشائعات والأكاذيب عنها عبر أبواق سياسية وإعلامية، اشترت قطر ولاءها عملًا على تنفيذ أجندتها الخبيثة.