الحوثي والتعليم.. إرهاب غاشم وكلفة باهظة

الأربعاء 9 سبتمبر 2020 20:28:00
testus -US

أضرار بالغة طالت قطاع التعليم في اليمن إثر الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014، وسط محاولات دؤوبة لإنقاذ هذا الوضع.

وفي هذا الإطار، دعت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة الحفاظ على استمرار التعليم في اليمن.

وقالت المنظمة، في بيانٍ لها، إنّ التعليم هو شريان الحياة للتعافي من الأوضاع الحالية، ويجب حمايته بأي ثمن.

هذه الدعوة الدولية تأتي في وقتٍ تعرض فيه قطاع التعليم لأضرار بالغة بسبب الجرائم الغادرة التي دأبت المليشيات الحوثية على ارتكابها، ما يستدعي ضرورة تدخل حازم وحاسم للتصدي لهذا الإرهاب الخبيث.

وهناك نحو 4,5 مليون طفل تسربوا وحُرموا من التعليم منذ اندلاع الحرب الحوثية، بسبب تدمير المليشيات للمدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وسعيها إلى تعطيل العملية التعليمية والاستفادة من الأطفال في التجنيد والزج بهم في جبهات القتال، إضافة إلى وضع مناهج تدعو للطائفية والكراهية وتهدد النسيج الاجتماعي.

وانتهجت المليشيات الحوثية أساليب إرهابية بحق الأطفال، وعملت على حرمانهم من الخدمات كافة التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية، وزجت بهم في المعارك وأجبرتهم على التجنيد، وحالت دون التحاقهم بالتعليم.