الإنسانية تعبر الوديعة.. نظرة على إغاثات السعودية لليمن

الخميس 10 سبتمبر 2020 01:23:00
testus -US

إلى جانب جهودها السياسية والعسكرية الضخمة، بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا ضخمة على صعيد العمل الإغاثي الذي يقاوم الآثار الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.

وفي أحدث جهودها في هذا الصدد، عبرت منفذ الوديعة، 6 شاحنات إغاثية منذ بداية شهر سبتمبر الجاري وحتى اليوم الأربعاء؛ لإيصال مساعدات لمحافظتي مأرب والبيضاء.

وحملت هذه الشاحنات، 144 طنًا من المواد الغذائية بواقع 18 ألف كرتون تمور.

تضاف هذه الجهود إلى سلسلة ضخمة من المساعدات التي قدّمتها المملكة العربية السعودية على مدار سنوات الحرب الحوثية.

وعلى مدار السنوات الماضية، قدّمت السعودية مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار، حيث قدّمت دعمًا اقتصاديًّا مباشرًا بمبلغ 7.8 مليار دولار منذ عام 2012 حيث دعمت البنك المركزي اليمني بوديعة بـ3.2 مليار دولار، ومشتقات نفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بمبلغ 4.15 مليار دولار على عدة أعوام، بالإضافة إلى 435 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية.

المملكة تعمل على تنفيذ 175 مشروعًا ومبادرة حتى الآن، منها 45 في قطاع التعليم، و18 في قطاع الصحة، و20 في قطاع الطاقة، و30 في قطاع المياه، و13 في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و23 في قطاع النقل، و26 في قطاع المباني الحكومية.

الدور الإغاثي الذي تلعبه السعودية يحمل أهمية قصوى فيما يتعلق بمواجهة الآثار الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب الحوثية.

الحرب الحوثية أفرزت أزمة إنسانية هي الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، لا سيّما أنّ المليشيات ارتكبت العديد من الجرائم التي قادت إلى تفشٍ مرعب للفقر في اليمن.

ودفعت الحرب ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.