هلال الإمارات في اليمن.. إغاثات الخير تقهر افتراءات الشرعية
دور إغاثي تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأديته لمواجهة أزمة إنسانية نجمت عن الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014.
وفي أحدث جهودها، وزَّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 16 طنا من المساعدات الغذائية على قاطنِي مخيم النزوح في قرية الوعرة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وأسَّست الهيئة قبل أربع سنوات المخيم، الذي يحتضن ألفا و400 أسرة نازحة هربا من بطش مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وعبّر النازحون في المخيم عن تقديرهم لجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الحثيثة في التخفيف من معاناتهم.
هذه الجهود الإغاثية تضاف إلى سلسلة طويلة من المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات للتصدي للأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الحوثية، في وقتٍ لا تتوقّف فيه حكومة الشرعية عن شن حملات معادية ضد أبو ظبي.
ووثّقت العديد من التقارير، الدور الإغاثي الذي لعبته دولة الإمارات، بعدما شكّلت حضورًا فاعلًا في الجوانب الإنسانية شمل مختلف المناطق، سواء من خلال إيصال المواد الإغاثية للسكان أو في جانب إعادة تأهيل وصيانة المنشآت الخدمية المرتبطة بحياة الناس مثل قطاعات الصحة والتعليم والمياه، أو في إيواء النازحين والفارين من جحيم الحرب.
وعلى مدارالفترة الماضية، عملت الفرق الإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة على إيصال المساعدات إلى المحتاجين وتقديم الخدمات الطبية لسكان المناطق النائية عبر عيادات متنقلة وتوفير مياه الشرب النظيفة للقرى والتجمعات التي تفتقر لمثل هذه الخدمات الأساسية.
وعلى الرغم من الدور الإغاثي الكبير الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد الإغاثي، وهو خيرٌ يشهد له وبه الجميع، فإنّ حكومة الشرعية أنكرت هذا الجميل، وذهبت إلى العمل على تشويه أبو ظبي عبر سلسلة طويلة من الافتراءات.
الأكاذيب الإخوانية لا تمثّل استهدافًا لدولة الإمارات وحسب، بل تشكّل محاولة خبيثة أيضًا لتفكيك التحالف العربي ضمن مؤامرة أعدتها دولتا قطر وتركيا، الراعيتان لإرهاب إخوان الشرعية.