إغاثات السعودية لليمن.. إنسانية المملكة تمنح فرصةً جديدة للبقاء

الجمعة 11 سبتمبر 2020 11:06:43
testus -US

على مدار السنوات الماضية، قدّمت المملكة العربية السعودية دورًا إغاثيًّا كبيرًا لمواجهة أعباء الحرب العبثية الحوثية، أضيف إلى جهودها السياسية والعسكرية.

وفي أحدث الجهود السعودية، وزَّعت الفرق الميدانية لمركز الملك سلمان للإغاثة، مساعدات غذائية على النازحين من محافظة صعدة إلى محافظة مأرب.

المركز السعودي قال في بيان، إنَّ المساعدات التي تزن 23 طنًا و828 كيلو جرامًا، استفاد منها ألف و932 نازحًا إلى مديرية الوادي.

تضاف هذه الجهود إلى الدور الإغاثي الكبير الذي لعبته المملكة العربية السعودية على مدار السنوات الماضية، والتي بلغت أهمية كبيرة فيما يتعلق بالقضاء على الآثار الإنسانية الفادحة الناجمة عن الحرب الحوثية.

رقميًّا، قدّمت السعودية مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار، بواقع دعم اقتصادي مباشر قيمته 7.8 مليار دولار منذ عام 2012 حيث دعمت البنك المركزي اليمني بوديعة بـ3.2 مليار دولار، ومشتقات نفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بمبلغ 4.15 مليار دولار على عدة أعوام، بالإضافة إلى 435 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية.

السعودية قدّمت دعمًا
في شتى المجالات، سياسيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا وإنسانيًّا، واستجابت المملكة للحاجة الإنسانية في اليمن بتقديم المعونات والمساعدات الإغاثية الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية ومركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة.

وتشمل المساعدات السعودية عدة قطاعات حيوية في مختلف المحافظات وفق استراتيجية ورؤية تهتم بالإنسان أولاً، وتلامس احتياجاته من الخدمات التي ستساهم في خفض معدل البطالة بين اليمنيين، وتحريك عجلة الاقتصاد واستقرار العملة، وفقًا لتأكيدات مسؤولين سعوديين.

الجهود الإغاثية التي تبذلها السعودية تأتي في وقتٍ صنعت فيه الحرب الحوثية أزمة إنسانية شديدة الفداحة، وكبّدت السكان كلفة باهظة للغاية بسبب الجرائم الغادرة التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي.

وأحدث الحرب الحوثية أزمة إنسانية هي الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، لا سيّما أنّ المليشيات ارتكبت العديد من الجرائم التي قادت إلى تفشٍ مرعب للفقر في اليمن.

كما دفعت الحرب الحوثية ثلاثة أرباع السكان إلى تحت خط الفقر، وأصبحت الحرب الاقتصادية التي تتبناها منذ سنوات المحرك الرئيسي للاحتياجات الإنسانية.