اغتيالات تعز.. إرهاب يمنحه الإخوان الضوء الأخضر
تواصل محافظة تعز دفع كلفة خضوعها للسيطرة الإخوانية الغاشمة، بسبب الجرائم الغادرة والفوضى الأمنية التي تفسح المجال أمامها هذه المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
وتنتشر في محافظة تعز عصابات إخوانية تمارس إرهابًا على صعيد واسع، يُكبِّد المدنيين كلفة باهة للغاية، ويزهق الكثير من الأرواح.
وفي أحدث حلقات هذا الإرهاب، اغتال مسلحون مجهولون، رجل الأعمال محمود الزوقري مالك إحدى شركات توليد الكهرباء، وسط مدينة تعز.
مصادر "المشهد العربي" قالت إنّ الجناة باغتوا الضحية عقب خروجه من منزله في شارع المرور، بعدة رصاصات فارق على إثرها الحياة.
وكان الزوقري قد نجا قبل أشهر من محاولة اغتيال، لقي فيها أحد حراسه مصرعه.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة طويلة من حلقات الإرهاب الذي تمارسه عصابات تمارس إرهابًا غاشمًا تصنع فوضى أمنية على صعيد واسع.
إقدام المليشيات الإخوانية على صناعة الفوضى الأمنية أمرٌ راجعٌ إلى مساعي هذا الفصيل الإرهابي لفرض مزيدٍ من السيطرة الغاشمة على المحافظة.
وعملت المليشيات الإخوانية على إفساح المجال أمام تفشي الجرائم التي تزهق الأرواح وتسيل الدماء، وهو ما كبّد المدنيين كلفةً باهظة للغاية.
ويمكن القول إنّ الجرائم الأمنية التي تصنعها المليشيات الإخوانية تمثّل سيرًا على خطى المليشيات الحوثية في ارتكاب جرائم نهب وعنف على نحو يصنع فوضى أمنية، ما يمكّنها من بسط مزيدٍ من السيطرة الغاشمة هناك.
وبسبب هذا الوضع، يمكن القول إنّ النفوذ الإخواني أصبح بمثابة وباء سرطاني لا سبيل إلا القضاء عليه، وذلك بالنظر إلى الكلفة الباهظة التي يتكبّدها السكان من جرّاء الخضوع للسيطرة الإخوانية الغاشمة.