هناك دولة قدمت الأسلحة ضد الشعب اليمني لقتله وأخرى لاغاثته
دولة الإمارات الشقيقة تعلن استراتيجية إنسانية في اليمن في 2018م
تعرض قناة الغد المشرق في التاسعة والنصف بتوقيت اليمن من مساء اليوم البرنامج الإسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل، وقد استضافت الحلقة في الاستوديو الاستاذ عبد الملك اليوسفي الكاتب والمحلل السياسي اليمني، والأستاذ جمال محسن رئيس تحرير موقع اليمن العربي، وعبر الأقمار الصناعية من عدن الأستاذ جمال بالفقيه مستشار وزير الإدارة المحلية ومنسق اللجنة العليا للإغاثة، واستضاف البرنامج ايضاً عبر الهاتف الأستاذ فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمساعدات الخارجية، وتناولت الحلقة موضوع الخطة الانسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لليمن لعام 2018.
الأستاذ فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمساعدات الخارجية، قال أن هناك تنسيق بين مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإمارتي لدعم العمليات الإغاثية في اليمن، وأن الهلال الأحمر الإماراتي متواجد في اليمن منذ عشرة أعوام، وأن حكومة الإمارات قد وجهت بتقديم المساعدات العاجلة وتقديم الدعم لتنمية المشاريع القائمة والجديدة وإعادة إعمار المؤسسات الخدمية مثل المستشفيات والمدارس.
الأستاذ عبد الملك اليوسفي الكاتب والمحلل السياسي اليمني، قال أن هناك إرادة سياسية إماراتية قوية لإعادة إعمار اليمن، وبالمقارنة بماتقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية من يد حانية ووقفت مع اليمن وماقدمته قطر وإيران فقد قدمت قطر خمسمائة مليون دولار لمليشيا الحوثي لاستعادة انفاسهم بعد الحرب السادسة، وصرفت عشرات الملايين من الدولارات كرشاوي لشخصيات فاعلة في منظمات حقوقية في المجتمع الدولي لارباك الوضع على قوات التحالف العربي، وقدمت ملايين الدولارات كمنح وهمية لمشاريع وهمية لمنظمات حقوقية تدعم الشبكة الناعمة للانقلاب منذ بداية الحرب لاخراج تقارير كاذبة وتشويه سمعة قوات التحالف العربي، وضخت ملايين الدولارات في تضليل الإعلام ونشر الفتنة أما إيران فقد قدمت الموت حيث ارسلت سفينة بها مواد طبية منتهية الصلاحية واستخدمت نفس السفينة لتهريب الأسلحة.
الأستاذ جمال بالفقيه مستشار وزير الإدارة المحلية ومنسق اللجنة العليا للإغاثة، قال أن سرعة الاستجابة من قوات التحالف العربي لرصد مليار وخمسمائة مليون دولار للدعم التنموي بشكل عام ولانقاذ الريال اليمني بشكل خاص، دليلٌ واضحٌ على أنه لم يعد هناك أي عذر للمنظمات الدولية الإغاثية لفتح مكاتبها في اليمن لتقوم بعملها الإغاثي بشكل طبيعي، وأن اللجنة العليا للإغاثة ومع بداية سنة 2018 وبمساعدة الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان متوجهون نحو التنمية المحلية لإعادة الحياة الطبيعية للمناطق المحررة من خلال تدريب الشباب وتطويرهم وانشاء مشاريع صغيرة أو تنمية مشاريع قائمة لتسهيل انخراطهم في سوق العمل لتخطي مصاعب الحياة.
الأستاذ جمال محسن رئيس تحرير موقع اليمن العربي، أضاف أننا كيمنيين لم نشعر في يوم من الأيام أن هذا الدعم والمساعدات هو احسان او صدقة من غني على فقير بل بالعكس لطالما شعرنا من اخواننا الإماراتيين أنه واجب عليهم مساعدتنا والواجب هذا لم يتمثل فقط من خلال مساعدات غذائية ولو أن هذه المساعدات وصلت اماكن لم يصلها من قبل أي امداد اغاثي قبل أن يصلها الآن الهلال الأحمر الإماراتي، بل تمثلت المساعدات بتوفير مكائن لتشغيل قوارب الصيادين، وحفر آبار لمياه الشرب في عدن وحضرموت وغيرها التي لم يكن يصلها الماء من قبل.