المفلحي لـ سبوتنيك :المجلس الإنتقالي قوة موجودة على الأرض وشريك حقيقي لا يجب الإنتقاص منه في عملية السلام

الثلاثاء 27 فبراير 2018 23:57:00
testus -US
موسكو - المشهد العربي - خاص

اكد محافظ محافظة عدن المستقيل ومستشار الرئيس هادي عبدالعزيز المفلحي ان  المجلس الانتقالي قوة موجودة على الأرض ويمثل المقاومة والحراك بشكل واقعي .

وقال المفلحي في حوار مطول مع وكالة سبوتنيك العالمية إن اللقاء بالمجلس الانتقالي يمثل شكل من أشكال التسليم بالواقع وبتلك القوة الموجودة على الأرض .

واكد عبدالعزيز المفلحي مستشار الرئيس اليمني أن المجلس الانتقالي شريك حقيقي لا يجب الانتقاص منه في عملية السلام، ولا بد من حل القضية الجنوبية بما يتلائم ويتوائم مع متطلبات شعب الجنوب .

واضاف ان المجلس الانتقالي قوة موجودة على الأرض ويمثل المقاومة والحراك بشكل واقعي، وإذا كنا في الحكومة الشرعية ندعو للتفاوض والتحاور مع الحوثي وهو من قام بالانقلاب والعدوان على شعبنا، فما بالك بالمجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية، التي لم تعد الشرعية إلا بالمقاومة والحراك، ومن هنا فإن اللقاء بالمجلس الانتقالي يمثل شكل من أشكال التسليم بالواقع وبتلك القوة الموجودة على الأرض، فهو شريك حقيقي لا يحب الانتقاص منه في عملية السلام، ولا بد من حل القضية الجنوبية بما يتلائم ويتوائم مع متطلبات شعب الجنوب .

وفي اجابته لسبوتنيك الروسية عن العملة اليمنية "الريال" التي وصلت إلى معدلات غير مسبوقة من التضخم…وما اذا كانت هناك خطة لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار الاقتصادي ولو بتغيير العملة؟ 

قال عبدالعزيز المفلحي : إذا تحدثنا عن الشمال والجنوب، فالجنوب كان دولة سابقة وله عملة تسمى الدينار وهى عملة محترمة ومعززة بالضمانات الاقتصادية الدولية ومعروفة لدى مؤسسات النقد الدولية، والآن الإشكالية هى سوء إدارة الحكومة لأعمال البنك المركزي بعد نقله إلى عدن، وعدم اكتمال الدورة المالية بشكل كامل من خلال البنك المركزي، وأنا تنبهت لذلك في خطابي السابق في عدن، وقلت أن هذا سيجرنا إلى إشكالية إرتفاع سعر الصرف والفوضى النقدية، التي نعاني منها الآن، وتلك السياسة النقدية تمثل أحد الأسباب الرئيسية لفشل الحكومة الفاشلة بالأساس.

وتحدث المحافظ المستقيل عبدالعزيز المفلحي عن اسباب استقالته من منصب المحافظ وما اذا كانت هناك اسباب اخرى الى جانب ما ذكرها في صدر استقالته ؟

اجاب المفلحي بقوله : استقالتي كانت واضحة وصريحة ومسببة، وما دعاني للاستقالة هو أنني أطلقت وعدا للجماهير في أول يوم التقيتهم فيه، بعد أن أخذت وعودا من الحكومة والرئيس في قضية حل المشاكل الخدمية، التي تشمل الماء والكهرباء بدرجة رئيسية، وأبلغتهم أنني إذ لم استطع حل هاتين الاشكاليتين في مدى 6 أشهر فإنني سأقدم استقالتي، وبالفعل وجدت أن التوجهات لحل المشاكل الخدمية في عدن مع الفساد المالي والإداري الموجود لا يمكن أن يتحقق بل من المستحيل في ظل تلك البيئة، وبالتالي قدمت استقالتي وأوفيت بوعدي للجماهير.