مُسيّرات الحوثي.. متى يقطع طريق دعم إيران للمليشيات؟
مع كل إسقاط لطائرة مسيرة تابعة للحوثيين، فإنّ الأمر يفتح بابًا للحديث عن الدعم الخبيث الذي قدّمته إيران للمليشيات الحوثية، وهو ما أطال أمد الحرب.
القوات المشتركة تمكَّنت صباح اليوم الأربعاء، من إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للمليشيات الحوثية في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
ورصدت القوات المشتركة، طائرة مسيرة حوثية حلقت في سماء مدينة الدريهمي، قبل أن تنجح في إسقاطها.
ومؤخرًا، أسقطت القوات المشتركة طائرتين مسيرتين للمليشيات الحوثية حاولت تحقيق أهداف عسكرية مشبوهة.
إيران قدّمت صنوفًا عديدة من الدعم العسكري الخبيث للمليشيات الحوثية على النحو الذي أسفر عن إطالة أمد الحرب حتى الوقت الراهن.
ووثّقت تقارير عسكرية الطرق والمسارات التي اتخذها دعم إيران للحوثيين، بدأت بالتهريب عن طريق السواحل الممتدة، ثم عن طريق الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيات، وكذا عن طريق تجار سلاح يعملون لصالحها.
وتدعم طهران الحوثيين بالخبراء العسكريين والمتخصصين في التصنيع الحربي، وهؤلاء الخبراء دخلوا بطرق مختلفة، ولا يزال بعضهم يشرف على العمليات العسكرية للمليشيات.
الدعم الإيراني للحوثيين، وهو يطيل أمد الحرب، يفتح بابًا للحديث عن ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي نفوذًا حاسمًا من أجل وقف مسارات الدعم الحوثي الخبيث المقدم للحوثيين.
ويمكن القول إنّ حرمان الحوثيين من الدعم الإيراني سيكون بمثابة خطوة أولى على طريق التوصّل إلى حل سياسي ملزم يحقّق الاستقرار المنشود الذي ينقذ المدنيين من براثن استمرار الحرب.