القوات الإماراتية تسطّر ملاحم إنسانية في اليمن
تُسطّر القوات المسلحة الإماراتية ملاحم إنسانية في اليمن خاصة على الساحل الغربي متزامنة مع تطهير هذه المناطق من ميليشيا الحوثي الإيرانية. فإلى جانب تأمين قوافل المساعدات الإغاثية وتوزع المساعدات على سكان المناطق المحررة الذين تضرروا من الحصار الحوثي الإيراني، تقوم الفرق الهندسية بتطهير الطرق والمزارع من الألغام التي زرعتها تلك الميليشيا وإقامة المستشفيات الميدانية لتقديم الخدمات الطبية للسكان إلى جانب تنظيم عملية الصيد البحري وتقديم المساعدات للصيادين الذين عانوا كثيرا من ممارسات ميليشيا الحوثي واضطروا معها إلى التوقف عن ممارسة مهنتهم.
تأمين المساعدات
وتلعب القوات المسلحة الإماراتية دورا رئيسيا في عملية تخليص اليمن من ميليشيا الحوثي الإيرانية وتواكب انتصارات الشرعية بعمليات إنسانية حيوية تساعد السكان في المناطق التي يتم تحريرها على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به.
ومع بداية عملية الرمح الذهبي لتحرير الساحل الغربي لليمن قبل نحو عام كانت القوات المسلحة الإماراتية تتولى مهمة نقل وتأمين الإغاثة الإنسانية لسكان مديرية المخا بعد تحريرها من سيطرة الميليشيا الإيرانية.
وبفضل الجهود التي بذلتها القوات المسلحة الإماراتية تمكنت الفرق الإغاثية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي من الوصول إلى وسط مدينة المخا، كأول منظمة إنسانية تصل إلى هذه المدينة عقب تحريرها، ومع هذه القوافل الإغاثية تولت الفرق الهندسية والطبية مهمة تطهير المنطقة من مخلفات الحرب ونزع الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي وأيضاً تجهيز مستشفى ميداني لتقديم الرعاية الطبية للسكان.
الحديدة.. تأمين الإغاثة
ومع تحرير مديرية الخوخة كأول مديرية تتبع محافظة الحديدة على الساحل الغربي كانت القوات المسلحة الاماراتية هناك، حيث أمنت وصول الفرق الإغاثية لسكان المدينة الذين عانوا من حصار ميليشيا الحوثي الإيرانية وتم توزيع 10 آلاف سلة غذائية على سكان المديرية ووفرت إمكانيات إعادة تشغيل وتأهيل المركز الطبية.
وفِي مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة أدت القوات المسلحة الإماراتية دورا مميزا في الجوانب الإنسانية لسكان المديرية بعد تحريرها من ميليشيا إيران فأمّنت أول قافلة مساعدات من الهلال الأحمر للمديرية، كما قامت بتوزيع المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية على سكان المناطق المحررة الذين تضرروا من الحصار الحوثي الإيراني وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت في هذه المناطق المهمة وشملت المساعدات الإنسانية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع نحو 2000 سلة غذائية.
مساعدة الصيادين
واتسع الدور الإنساني للقوات المسلحة الإماراتية إلى قطاع الصيد، حيث اضطر الآلاف من الصيادين للتوقف عن ممارسة مهنتهم خلال فترة وجود الميليشيا. وعانى الصيادون كثيراً من عدم قدرتهم على العمل وتلبية احتياجاتهم المعيشية اليومية.