اتفاق مليوني.. خطوة سعودية جديدة لدعم الإنسانية في اليمن
إلى جانب جهودها العسكرية، بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا إنسانية ضخمة في سبيل الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب العبثية القائمة منذ صيف 2014.
وتأتي الجهود الإغاثية التي تبذلها السعودية في وقتٍ صنعت فيه الحرب الحوثية أزمة إنسانية شديدة الفداحة، وكبّدت السكان كلفة باهظة للغاية بسبب الجرائم الغادرة التي ارتكبها هذا الفصيل الإرهابي.
وفي أحدث هذه الجهود الإغاثية، وقعّ مركز الملك سلمان للإغاثة مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اتفاقًا بقيمة 20 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
المفوضية الأممية قالت في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنَّ أكثر من 800 ألف شخص يستفيدون من برنامج دعم الاستجابة الصحية لمواجهة وباء فيروس كورونا، وبرنامج دعم الإيواء.
المملكة العربية السعودية قدّمت جهودًا إغاثية ضخمة على مدار السنوات الماضية ضمن تعاملها الإنساني الفريد مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الحوثية.
وبـ"لغة الأرقام"، قدّمت السعودية مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار، بواقع دعم اقتصادي مباشر قيمته 7.8 مليار دولار منذ عام 2012 حيث دعمت البنك المركزي اليمني بوديعة بـ3.2 مليار دولار، ومشتقات نفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بمبلغ 4.15 مليار دولار على عدة أعوام، بالإضافة إلى 435 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية.
وتوثّق تقارير سعودية أنّ المملكة قدّمت دعمًا في شتى المجالات، سياسيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا وإنسانيًّا، واستجابت المملكة للحاجة الإنسانية في اليمن بتقديم المعونات والمساعدات الإغاثية الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية ومركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة.
وشملت المساعدات السعودية عدة قطاعات حيوية في مختلف المحافظات وفق استراتيجية ورؤية تهتم بالإنسان أولاً، وتلامس احتياجاته من الخدمات التي ستساهم في خفض معدل البطالة بين اليمنيين، وتحريك عجلة الاقتصاد واستقرار العملة.