معلم يطلق الرصاص في مدرسة بولاية جورجيا الأميركية
ولم يصب أي طالب بأذى باستثناء فتاة تعرضت لإصابة طفيفة بالكاحل، بينما كانت تهرول وسط حالة التوتر الناجمة عن الحادث الذي وقع بمدرسة دالتون الثانوية في دالتون بولاية جورجيا.
وقالت الشرطة، في ردها على الأنباء التي أفادت بوقوع إطلاق نار في المدرسة، إنها وجدت المعلم متحصنا داخل أحد الفصول.
وقال المتحدث باسم شرطة دالتون، بروس فريزر، للصحفيين في وقت لاحق، إن الحادث بدأ عندما حاولت مجموعة من الطلاب دخول الفصل، لكن المعلم منعهم وأغلق الباب.
وأضاف فريزر أنه عندما وصل مدير المدرسة وحاول فتح الباب بمفتاح، تم سماع دوي طلق نار من داخل القاعة، مما تسبب في إغلاق المدرسة وإبلاغ الشرطة.
ورفض فريزر القول إن كان يعتقد أن الحادث ناجم عن محاولة انتحار، لكنه أضاف أن "هذا المعلم لم يرغب على الأرجح في إقحام طلاب في هذه الواقعة بأي حال من الأحوال".
وقال المتحدث باسم الشرطة إنه لم يتضح على الفور إن كان هناك أي طلاب في الفصل مع المعلم الذي كان مسلحا بمسدس على ما يبدو.
وأشارت السلطات إلى أن المدرسة تضم نحو 2000 طالب، وإنه يجرى نقلهم جميعا إلى مركز مؤتمرات قريب في دالتون.
ويأتي الحادث بعد أسبوعين من إطلاق نار في مدرسة ثانوية في فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا، مما دفع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للدعوة إلى تسليح المعلمين كوسيلة لحماية الطلاب.