تأكيد قبلي وحزبي على دعم قطر للحوثيين
الخميس 1 مارس 2018 09:17:00
شن قياديان يمنيان هجوماً حاداً على الدوحة، متهمين إياها بالعمل على إطالة أمد الحرب عبر تقديم الدعم اللوجستي والمادي للانقلابيين، فيما أكدا أنها تسعى بشكل حثيث لتفكيك حزب المؤتمر، وحاولت ذلك فعلياً حين كان الرئيس السابق صالح على قيد الحياة عبر أحد العملاء المقيمين في الدوحة.
واتهم رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت، كما نقلت عنه صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، الدوحة بمعاداة الشعب اليمني ومصالحه العليا، ودعم الميليشيا الحوثية الإرهابية والاعتراف بها، مؤكداً أنه "ليس أمراً غريباً على هذه الدويلة في ظل دعمها المكشوف للقاعدة وداعش والعمل على فتح مكاتب تنسيقية للحوثي ودعمها مالياً".
وتحدث مقيت عن دور قطر في دعم الحوثيين خلال العقود الماضية قائلاً: "كنت آنذاك قائداً للتحالف القبلي المناهض للحوثي وكان لدينا 123 أسيراً من الحوثيين بينهم قيادات، ولدينا 360 أسيراً لدى الحوثي وجاءني مسؤول المخابرات القطري أبو العينين يهددني ويتوعدني بعد رفضي توجيهاته بإطلاق أسرى الحوثي دون أي شرط، واتهمني في حديثه معي بالعمالة للسعودية مع أني كنت أدافع عن نفسي ووطني، وكان هذا بحضور عدد من مشايخ وأعيان قبائل صعدة".
وأضاف: "بعد أسبوع من التهديدات أطلق الحوثي أسرانا فأطلقنا أسراه، وكان ضابط الاستخبارات القطري منحازاً للحوثيين، ونقل 800 جريح منهم إلى خارج اليمن وتكفلت الدوحة بعلاجهم على نفقتها، ودفعت للحوثيين أموالاً طائلة تحت مسمى إعادة إعمار صعدة، بينما الجرحى المناهضون للحوثي ومن دمرت منازلهم لم تلتزم نحوهم قطر بأي تعويض أو علاج"، مشيراً إلى أن "الدوحة دفعت مبلغ مليار دولار للرئيس السابق مقابل إطلاق 1200 أسير حوثي، بينهم والد زعيم الحوثيين بدر الدين الحوثي، و3 من أبنائه".
ومن جهته، وصف القيادي في حزب المؤتمر سام الغباري، قطر بأنها "زعيمة الإرهاب في المنطقة التي ليس لها هدف سوى تأجيج الصراع ونشر الفوضى نكايةً في الشعب اليمني وسلطته الشرعية والتحالف العربي الذي يسعى إلى إفشال المخططات الإيرانية الإرهابية".
وقال الغباري: "نتابع بشكل حثيث مساعي قطر لتفكيك حزب المؤتمر وقد حاولت ذلك فعلياً حين كان الرئيس السابق صالح على قيد الحياة عبر أحد العملاء المقيمين في الدوحة، وتمكن من كشفه وإفشال المخطط، وها هي اليوم تعود من البوابة الخلفية عبر دعاة المصالح ومرتزقة الحزب الموالين للحوثي، الذين تمردوا على كل أنظمة وأسس الحزب".
وتابع: "قطر ظلت تضع الوعود للسلطات الشرعية لكنها تعود وتكذب، بل تحرص أن تفي بتعهداتها للجماعات والمكونات الفوضوية والإرهابية ولعل رفضها للوفاء بتعهدات المانحين عام 2013 خير دليل على ذلك، إضافةً إلى رفضها تنفيذ وعودها بإنشاء مدينة طبية في تعز"، مبيناً أن "الشعب اليمني لن ينسى عداء الدوحة له ولسلطاته الشرعية واستماتتها في تأجيج الصراع ودعم التنظيمات الإرهابية".
واتهم رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت، كما نقلت عنه صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الخميس، الدوحة بمعاداة الشعب اليمني ومصالحه العليا، ودعم الميليشيا الحوثية الإرهابية والاعتراف بها، مؤكداً أنه "ليس أمراً غريباً على هذه الدويلة في ظل دعمها المكشوف للقاعدة وداعش والعمل على فتح مكاتب تنسيقية للحوثي ودعمها مالياً".
وتحدث مقيت عن دور قطر في دعم الحوثيين خلال العقود الماضية قائلاً: "كنت آنذاك قائداً للتحالف القبلي المناهض للحوثي وكان لدينا 123 أسيراً من الحوثيين بينهم قيادات، ولدينا 360 أسيراً لدى الحوثي وجاءني مسؤول المخابرات القطري أبو العينين يهددني ويتوعدني بعد رفضي توجيهاته بإطلاق أسرى الحوثي دون أي شرط، واتهمني في حديثه معي بالعمالة للسعودية مع أني كنت أدافع عن نفسي ووطني، وكان هذا بحضور عدد من مشايخ وأعيان قبائل صعدة".
وأضاف: "بعد أسبوع من التهديدات أطلق الحوثي أسرانا فأطلقنا أسراه، وكان ضابط الاستخبارات القطري منحازاً للحوثيين، ونقل 800 جريح منهم إلى خارج اليمن وتكفلت الدوحة بعلاجهم على نفقتها، ودفعت للحوثيين أموالاً طائلة تحت مسمى إعادة إعمار صعدة، بينما الجرحى المناهضون للحوثي ومن دمرت منازلهم لم تلتزم نحوهم قطر بأي تعويض أو علاج"، مشيراً إلى أن "الدوحة دفعت مبلغ مليار دولار للرئيس السابق مقابل إطلاق 1200 أسير حوثي، بينهم والد زعيم الحوثيين بدر الدين الحوثي، و3 من أبنائه".
ومن جهته، وصف القيادي في حزب المؤتمر سام الغباري، قطر بأنها "زعيمة الإرهاب في المنطقة التي ليس لها هدف سوى تأجيج الصراع ونشر الفوضى نكايةً في الشعب اليمني وسلطته الشرعية والتحالف العربي الذي يسعى إلى إفشال المخططات الإيرانية الإرهابية".
وقال الغباري: "نتابع بشكل حثيث مساعي قطر لتفكيك حزب المؤتمر وقد حاولت ذلك فعلياً حين كان الرئيس السابق صالح على قيد الحياة عبر أحد العملاء المقيمين في الدوحة، وتمكن من كشفه وإفشال المخطط، وها هي اليوم تعود من البوابة الخلفية عبر دعاة المصالح ومرتزقة الحزب الموالين للحوثي، الذين تمردوا على كل أنظمة وأسس الحزب".
وتابع: "قطر ظلت تضع الوعود للسلطات الشرعية لكنها تعود وتكذب، بل تحرص أن تفي بتعهداتها للجماعات والمكونات الفوضوية والإرهابية ولعل رفضها للوفاء بتعهدات المانحين عام 2013 خير دليل على ذلك، إضافةً إلى رفضها تنفيذ وعودها بإنشاء مدينة طبية في تعز"، مبيناً أن "الشعب اليمني لن ينسى عداء الدوحة له ولسلطاته الشرعية واستماتتها في تأجيج الصراع ودعم التنظيمات الإرهابية".