جماعة الحوثي تحمل الحكومة اليمنية مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي
حمّل ناطق حكومة الحوثيين في صنعاء (غير المعترف بها دوليا )، الأربعاء، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته مسئولية انهيار الوضع الاقتصادي في اليمن، وذلك بإقحام الورقة الاقتصادية في الضغط على جماعته.
وذكرت وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الجماعة، نقلاً عن المتحدث باسم حكومة صنعاء عبدالسلام جابر قوله" إن قيام السلطة الشرعية (المعترف بها) بنقل المركز الرئيسي للبنك المركزي إلى عدن، تسبب في أزمة السيولة النقدية المحلية والأجنبية وتدهور الوضع الاقتصادي في اليمن.
وطالب متحدث الحوثيين من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحييد عمل البنك المركزي اليمني وإلزام الحكومة اليمنية بالوفاء بتعهداتها بصرف مرتبات الموظفين وتزويد القطاع المصرفي والاقتصاد بالسيولة النقدية اللازمة لتسيير النشاط الاقتصادي في البلاد" حد قوله.
وزعم القيادي الحوثي عبدالسلام، أن وقف صرف المرتبات، وطباعة العملة المحلية الجديدة، وراء التضخم الحالي وارتفاع الأسعار وتدهور سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
يذكر أن الريال اليمن عاود اليوم الانهيار مجدداً مسجلاً أعلى ارتفاع له وسط هلع شديد لدى السكان جراء ارتفاع مضاعف للأسعار تزامن ذلك مع عصيان مدني للقطاع التجاري الخاص بالمشتقات النفطية، حيث وصل سعر الأسطوانة الغازية لأكثر من 7 آلاف ريال في أقل من يوم بعد أن كانت أمس عند 4500 وبلغ سعر الدولار نحو 502 للدولار الواحد بعد أن كان عند 477 يوم أمس.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت، هذا الشهر، نداء استغاثة، هو الأكبر في العالم؛ لإنقاذ اليمنيين الذين وضعتهم الحرب، الدائرة منذ 3 سنوات، على شفا المجاعة، فضلاً عن انتشار الأمراض والأوبئة.