في اليوم الدولي للسلام.. الإمارات تاريخُ راسخ لتعزيز الاستقرار في العالم
اختارت الأمم المتحدة عام 2001 لإرساء السلام بالعالم، حيث صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار اعتبار 21 سبتمبر، يوما عالميا للسلام، بهدف الامتناع عن استخدام العنف ووقف إطلاق النار، وقبل عشرون عاما من هذا التاريخ، وتحديدا في عام 1981، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام من أجل "الاحتفال بقيم السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب".
وفي اليوم الدولي للسلام، تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء به، وتسجل شجاعة تاريخية فارقة دولياً، من خلال إنجازها التاريخي بمعاهدة السلام مع إسرائيل، والتي تهدي بها المنطقة بارقة أمل لتغيير السياسات الإقليمية التي استمرت عقوداً، وتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للدول والشعوب.
وانسجاماً مع رسالتها العالمية للسلام، أكدت دولة الإمارات أن دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان، ستكون أول الأهداف التي ستركز عليها مشاركتها في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد الدولة للدورة الــ ٧٥ للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي في 29 سبتمبر خطاباً عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العامة.
وحددت الإمارات الأهداف السبعة التي ستركز عليها أثناء مشاركتها، والتي تتضمن: «دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان، والعمل كمواطن عالمي مسؤول: مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في مواجهة فيروس (كوفيد 19)، ومواجهة تغير المناخ من خلال تخفيف آثاره والتكيف معه، ودعم تمكين المرأة، والاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار والاستعداد للمستقبل».
وجددت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بتعزيز الحوار بين الأديان والتسامح والتعايش، إلى جانب دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.