رصاص الإهمال يخترق متحف تعز.. كلفة باهظة لهيمنة الإخوان
كلفة معيشية باهظة للغاية تلك التي تتكبّدها محافظة تعز من جرّاء خضوعها لسيطرة غاشمة من قِبل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
وبات من الواضح أمام الجميع كيف تمادت السلطة الإخوانية التي تسيطر على تعز في إفشاء قدرٍ كبير من الفوضى الحياتية على مختلف الأصعدة، حتى تضمن الشرعية بسط مزيدٍ من السيطرة هناك.
ونجحت السلطة الإخوانية فيما خطّطت له، وهو أن تكون الفوضى عنوانًا لكافة قطاعات الحياة في محافظة تعز، وسط غياب كامل لأي محاسبة على اعتداءات أو جرائم يتم ارتكابها على الأرض، بالإضافة إلى عدم الاكتراث بكل ما يخص مناحي الحياة.
وضمن هذه الكلفة الحياتية الباهظة، انهارت واجهة مبنى المتحف الوطني المطل على إدارة الأمن في محافظة تعز.
مصادر "المشهد العربي" كشفت عن مناشدة الجهات المختصة للتدخل قبل وقوع الكارثة، وسط تجاهل السلطة المحلية الإخوانية في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان.
ما جرى في مبنى المتحف يضاف إلى كلفة باهظة أحدثتها السيطرة الإخوانية على محافظة تعز، التي تتعرّض لفوضى حياتية قاتمة.
الفوضى الأمنية هي إحدى صور الانفلات الذي يسود في محافظة تعز، وفي هذا الإطار تملك المليشيات الإخوانية سجْلًا حافلًا بالعديد من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في حق سكان تعز.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ السلطة الإخوانية المهيمنة على تعز تفسح المجال أمام عصابات تعيث في الأرض قتلًا إرهابًا، وهو ما يعرِّض المدنيين لكلفة كبيرة.
على الصعيد الخدمي لم يتغير الوضع كثيرًا، فالسلطة الإخوانية في تعز لا تولي أي اهتمام فيما يتعلق بالعمل على خدمة السكان وتوفير سبل حياة آمنة ومستقرة في المقام الأول.