نيران الحوثي تخترق أجساد الأطفال.. وجهٌ آخر لإرهاب المليشيات

الجمعة 25 سبتمبر 2020 23:59:00
testus -US

كلفة كبيرة تكبّدها الأطفال من جرّاء الحرب الخبيثة التي أشعلها الحوثيون والجرائم الغادرة التي ارتكبتها المليشيات الموالية لإيران.

ففي أحدث هذه الكلفة الغاشمة، أصابت هجمات مليشيا الحوثي، على مدينة حيس، طفلًا بجروح خطيرة.

وفي التفاصيل، كشف مصدر طبي في مستشفى الخوخة عن إصابة الطفل عصام طالب محمد قاسم (8 سنوات)، بجروح في الصدر برصاص مليشيا الحوثي.

يُذكر أنَّ الطفلة حلا علي (7 سنوات) أصيبت في قدمها بجروح خطيرة في عدوان مماثل من مليشيا الحوثي على مديرية التحيتا.

تُضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الحوثيون على صعيد واسع، والتي كبّدت الأطفال كلفة باهظة للغاية، حسبما توثّق العديد من التقارير الأممية.

وضمن هذه الكلفة الباهظة للحرب الحوثية، فهناك نحو مليوني طفل و1,5 مليون امرأة حامل أو مرضعة يعانون من سوء التغذية الحاد.

وإلى جانب هذا الوضع المروّع، فقد مثّل تجنيد الأطفال واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية على صعيد واسع.

وتوثق إحصاءات حقوقية أنّ هناك سبعة آلاف طفل مجند في صفوف المليشيات الحوثية، ولا يكاد يخلو أي معسكر أو تجمع أو حشد عسكري للحوثيين من أطفال، حيث يجري استغلالهم بشكل كبير عبر الزج بهم في جبهات ومحارق الموت.

أمام هذا الوضع المروّع للغاية، فقد بات لزامًا على المجتمع الدولي أن يمارس سلطاته ويبذل ما عليه من أجل وقف هذا الإرهاب الحوثي الغادر الذي خلّف كميات من الضحايا لا تُحصى.