إرهاب الشرعية.. كيف لوَّث عليل شبوة؟
كلفة كبيرة تكبّدتها محافظة شبوة منذ أن تعرّضت محافظة شبوة لاحتلال غاشم، شنّته المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية.
جرائم الشرعية في شبوة تتنوع بين قتل وتعذيب واختطاف، بالإضافة إلى صناعة فوضى حياتية عبر كافة قطاعات الحياة، وسط تغييب كامل لأي خدمات يحتاجها المواطنون.
المعاناة المعيشية التي يعيشها الجنوبيون تأتي على الرغم من الثروات الضخمة التي يزخر بها الجنوب، لكنّ هذه الثروات تحوّل إلى "كروش" إخوان الشرعية.
ويمكن القول إنّ الجرائم الإخوانية في شبوة تعبِّر عن حجم كبير من الحقد والكراهية من قِبل هذه المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية ضد الجنوب وشعبه، ما يبرز المساعي الخبيثة لهذا الفصيل الإرهابي لممارسة كل هذه الصنوف من الاعتداءات.
ونفّذت حكومة الشرعية مخططها الخبيث عبر زرع وتفشي الإرهاب على صعيد واسع في شبوة، بالإضافة إلى إحلال فوضى أمنية على صعيد واسع، وهو ما غيّب الأمن والاستقرار في المحافظة، تخللتها اعتداءات وصولًا إلى عمليات ثأر على صعيد واسع.
وفي هذا الإطار، يقول عضو الجمعية الوطنية الجنوبية وضاح بن عطية، إنّ حكومة الشرعية التي وصفها بـ"الفاسدة" والتي تهيمن على قراراتها جماعة الإخوان الإرهابية الموالية لقطر وتركيا، وراء جرائم الثأر وتمدد الإرهاب في شبوة.
بن عطية قال في تغريدة عبر "تويتر"، وذلك بعد ساعات من مقتل شيخ قبلي بارز في شبوة بقضية ثأر، حسبما أعلن: "من منجزات شرعية المنفى وإخوان اليمن إعادة الثأر القبلي إلى شبوة وتمدد الإرهابيين بعد أن كانت قوات النخبة الشبوانية قد أوقفت كل الثأرات القبلية وحاربت الإرهاب" .