سقطرى وشائعات الجزيرة.. الشرعية تغرق في بحيرة الأكاذيب
تواصل شبكة الجزيرة القطرية مخططها الإرهابي الخبيث الذي يعادي الجنوب، أرضًا وشعبًا وهوية.
ولا تتوقّف "الجزيرة" عن إطلاق العديد من الشائعات عن محافظة سقطرى، ودأبت الشبكة الإعلامية الراعية لإرهاب الإخوان على بث معلومات زائفة عن الأرخبيل.
ولا يكاد يمر يومٌ من دون أن تروِّج "الجزيرة" لشائعات تستهدف زعزعة الاستقرار في سقطرى، بالإضافة إلى محاولة العمل على فك التلاحم الشعبي الكبير الذي تحظى به القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
الشائعات المتواصلة التي تطلقها "الجزيرة" برهنت على أنّها تمارس لعبة سياسية قذرة تقوم على ترويج معلومات خاطئة بشأن سقطرى.
شائعات "الجزيرة" عن سقطرى تندرج في إطار المؤامرة الإخوانية التي تستهدف السيطرة على المحافظة ونهب ثرواتها ومقدراتها.
ووضعت حكومة الشرعية المخترقة إخوانيًّا محافظة سقطرى، على رأس أجندتها الرامية لبسط احتلال غاشم على كل أراضي الجنوب، وذلك نظرًا لما تملكه المحافظة من خيرات وثروات تسعى الشرعية لنهبها، وموقع استراتيجي تحاول الحكومة الإخوانية استغلاله.
مخطط الشرعية ذهب إلى محاولة السيطرة على سقطرى عسكريًّا، لكنّها مؤامرة باءت بالفشل بفضل بطولات عظيمة سطّرتها القوات المسلحة الجنوبية، لصد الاعتداءات التي تمارسها الشرعية.
فشل هذه المؤامرة الإخوانية قاد الشرعية إلى محاولة اللعب على وتر آخر، وهو ضرب سقطرى نفسيًّا ومحاولة بث وإطلاق الشائعات عن الأرخبيل، مستخدمةً في ذلك شبكة الجزيرة التي تحوَّلت إلى بوق يرعى إرهاب الإخوان في كل منطقة.
يتفق مع ذلك الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي خلفان الكعبي الذي هاجم قناة الجزيرة القطرية لبث القلاقل والفتن في المنطقة، ومن بينها محافظة سقطرى.
وغرَّد الكعبي عبر حسابه على "تويتر"، قائلًا: "قناة الجزيرة لم تتطرق لانهيار الليرة التركية وهو مؤكد وواضح.. تتفرغ وتبالغ وتكذب عن مظاهرات في مصر وتلتقي مع مراسلها من داخل مبنى الجزيرة وصحف لم نسمع بها من قبل".
وأضاف: "أيضا تكذب وتقول إن إسرائيل ستقيم قاعدة في سقطرى بمساعدة خليجية.. عجيب أمر هذه القناة تترك المؤكد وتكذب وتفتري".