البنك المركزي الإيراني يواصل تعاميه عن حقيقة تدهور العملة

لا يزال النظام الإيراني يواصل سياساته العنصرية تجاه الشعب، ويلعب بمقدراته في مغامراته المشبوهة وتمويل مليشياته وأذرعه التي تقود حروبه في المنطقة بالوكالة.

هذا الانهيار القياسي الذي سجله الريال الإيراني خلال العام الجاري بأكثر من 100% مقابل الدولار الأمريكي، تحت وطأة ضغوط اقتصادية، منبعها فساد الطغمة الحاكمة وسوء الإدارة والعقوبات الأمريكية.

وحسب موقع بونباست دوت كوم المتخصص في رصد سعر صرف الريال الإيراني مقابل العملات الأجنبية في السوق السوداء، قفز سعر بيع الدولار في إيران من 133 ألف ريال للدولار الواحد مطلع العام الجاري، إلى 188.5 ألف ريال في 26 سبتمبر الجاري.

وتشير الإحصاءات أن الريال الإيراني هوى بنسبة 116.5% أمام الدولار منذ بداية العام ضاربا بكل منطق اقتصادي عرض الحائط، ومؤكدا أن النظام القابع في طهران غير جدير بثقة أي مستثمر أو مواطن.

يأتي هذا بينما يواصل البنك المركزي الإيراني التعامي عن حقيقة تدهور العملة، حيث ثبت سعر الصرف الرسمي عند 42 ألف ريال للدولار.

لكن هذا السعر لا يطبق بتاتا ولا يصرف به أي دولارات للإيرانيين.

وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران قبل أسبوع، متوعدة باتخاذ إجراءات ضد كل من ينتهك تلك العقوبات.

وبحسب الرئيس الإيراني حسن روحاني، انكمش الاقتصاد في إيران خلال العامين الماضيين، وارتفعت معدلات التضخم والبطالة.