العلماء يوضحون أفضلية التشاؤم
أوضح علماء بريطانيون بأن ما يسمى "التشاؤم الدفاعي" يساعد في تنفيذ المهام المطلوبة بصورة أفضل وأكثر فائدة للصحة.
نشر العلماء نتائج دراستهم في The Conservation وركزوا اهتمامهم على "التشاؤم الدفاعي" – استراتيجية تساعد الإنسان في تجاوز القلق. افترض الباحثون أن الخوف والقلق والحفاظ على ماء الوجه يجعل المتشائمين أكثر عناية بعملهم وخطواتهم اللاحقة. فمثلا إذا كان الشخص المتشائم مدعو لمقابلة، فإنه منذ البداية يتوقع فشله، ويبدأ بدراسة مختلف السيناريوهات المحتملة، وهو بهذا يتجنب الأمور السيئة. هذه العملية تخلق في ذهنه خطة عمل تضمن عدم فشله.
لقد اثبت العلماء هذه الافتراضات من خلال تجارب تضمنت الطلب من المشاركين فيها جمع كلمات من أحرف مختلفة، حيث تمكن الذين كانوا بحالة نفسية سيئة (متشائمين) من جمع الكلمات أفضل من الآخرين (المتفائلين).
في تجربة ثانية طلب الباحثون من الذين يعانون من التهاب معوي والتهاب المفاصل تقييم مستقبلهم. المتفائلون لم يفكروا بمرضهم، في حين المتشائمون كانوا يبحثون عن كيفية التغلب على مرضهم. أي أن التفكير السلبي قد يكون له أفضلية لصحة المتشائم أيضا، وكقاعدة الأكثر قلقا على حالتهم، حيث من المرجح أن يتخذوا إجراءات وقائية إذا أعلن عن انتشار وباء ما.
المصدر: لينتا رو
كامل توما