مساعدات السعودية لليمن.. خيرٌ يُمكِّن المدنيين من البقاء
جهودٌ إغاثية ضخمة تواصل المملكة العربية السعودية تقديمها ضمن تعاطي الإنساني اللا محدود مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب العبثية الحوثية.
ففي أحدث جهود المملكة، كشف البرنامج السعودي للتنمية والإعمار، عن مشروع لتأسيس مدرسة في قرية كشار بمحافظة تعز.
وقال البرنامج السعودي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن المستهدف توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب والطالبات.
جهود السعودية في مجال التعليم لها أهمية قصوى بعدما ارتكبت المليشيات الموالية لإيران العديد من الانتهاكات في هذا المجال، حسبما توثّق الكثير من التقارير الدولية.
وتقول منظمة "اليونسيف" إنّ هناك 4,5 مليون طفل تسربوا وحُرموا من التعليم بسبب تدمير المليشيات للمدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
المساعدات السعودية لا تقتصر على مجال التعليم وحسب، بل رسمت المملكة لوحةً من العطاء الوفير من أجل تمكين المدنيين من التصدي للأعباء الناجمة عن الحرب المصنوعة حوثيًّا.
وقدّمت السعودية مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 17 مليار دولار، بواقع دعم اقتصادي مباشر قيمته 7.8 مليار دولار منذ عام 2012 حيث دعمت البنك المركزي اليمني بوديعة بـ3.2 مليار دولار.
وتضمّنت المساعدات السعودية كذلك مشتقات نفطية لتشغيل محطات توليد الكهرباء بمبلغ 4.15 مليار دولار على عدة أعوام، بالإضافة إلى 435 مليون دولار لصندوق الرعاية الاجتماعية.
المملكة قدّمت دعمًا في شتى المجالات، سياسيًّا واقتصاديًّا وتنمويًّا وإنسانيًّا، واستجابت المملكة للحاجة الإنسانية في اليمن بتقديم المعونات والمساعدات الإغاثية الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية ومركز إسناد للعمليات الإنسانية الشاملة.