حرمان الجنوبيين من التعليم.. وجهٌ غاشم لاعتداءات الشرعية
أي جرم وأي طائفية لم ترتكبها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، ضد الجنوب وشعبه ضمن مؤامرة مسعورة شديدة الخبث.
ففي أحدث جرائم الشرعية، أغفلت وزارة التربية بحكومة الشرعية قيد 430 طالبًا وطالبة في كشوفات التقدم للعام الدراسي 2019 – 2020، بمحافظة لحج
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل اتهمت مصادر تربوية بالمحافظة، مسؤولي الوزارة بحرمان ألف و850 طالبًا وطالبة من الالتحاق بالتعليم الجامعي، في السنوات الأربع الماضية.
هذه الواقعة التي تتكرر بشكل سنوي تنم عن طائفية بغيضة تمارسها الشرعية ضد الجنوب، وقدرٍ كبير من الخبث الذي ترتكبه الحكومة المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوبيين.
هذه الواقعة على مأساويتها، تضاف إلى سجل طويل من الاعتداءات والأزمات التي دأبت حكومة الشرعية على صناعتها أمام الجنوب طوال الفترة الماضية، عملًا على مضاعفة الأعباء عليهم.
ولا يُعرف إلى متى تفلت "الشرعية" بجرائمها واعتداءاتها على الجنوبيين، لا سيّما أنّها تحمل قدرًا من الطائفية، لا تختلف أبدًا عما تمارسه المليشيات الحوثية من هذا الإرهاب البغيض في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
بلوغ اعتداءات الشرعية ضد الجنوبيين إلى هذا النحو يمكن القول إنّه أمرٌ راجعٌ إلى حقدٍ كبير من رحلة الجنوب المثمرة التي تخطّت محطات مهمة في مسيرة تحقيق حلم الشعب المتمثّل في استعادة الدولة وفك الارتباط.
وحقّقت القيادة السياسية، ممثلة في المجلس الانتقالي، إنجازات سياسية وعسكرية وأمنية على صعيد واسع، أحدثت حقدًا كبيرًا من قِبل "الشرعية" ضد الجنوب وشعبه.