بعد اكتشاف 59 تابوتاً آثرياً.. مصر تحت مجهر التاريخ

السبت 3 أكتوبر 2020 22:22:01
testus -US

أعلنت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، عن كشف أثري جديد شمل 59 تابوتاً خشبياً بحالتها الأولى ‏داخل آبار للدفن بمنطقة سقارة، إضافة إلى عدد كبير من التمائم وتماثيل الأوشابتي ‏واللقى الأثرية‎.‎

وقال وزير السياحة والآثار، خالد العناني، في مؤتمر صحافي، إن البعثة المصرية ‏العاملة بالمنطقة عثرت على "ثلاث آبار للدفن على أعماق مختلفة، تتراوح بين ‏عشرة أمتار و12 متراً بداخلها 59 تابوتاً خشبياً ملوناً، معظمها في حالة حفظ جيدة ‏ومحتفظة بألوانها الأصلية‎".‎


أضاف العناني "التوابيت تخص مجموعة من الكهنة وكبار الموظفين في العصر ‏المتأخر، ويرجع تاريخها إلى نحو 600 عام قبل الميلاد، أي إنها مغلقة منذ قرابة ‏‏2600 عام"، مشيراً إلى أن بداية الكشف كانت "قبل ثلاثة أسابيع، عندما عثر على ‏‏13 تابوتاً، ثم 14 أخرى، ليصبح العدد 27، حتى وصل إلى 59 تابوتاً‎".‎

وأوضح الوزير المصري أن التوابيت في "حالة جيدة من الحفظ"، وما زالت ‏محتفظة بألوانها الأصلية، وأن الدراسات المبدئية عليها كشفت عن أنها ترجع إلى ‏عصر الأسرة الـ26، وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة ‏والشخصيات المرموقة في المجتمع، معلناً أنها ستنقل إلى المتحف المصري الكبير، ‏لتعرض بالقاعة المقابلة للقاعة المخصصة لعرض خبيئة العساسيف، التي عثرت ‏عليها البعثة الأثرية المصرية عام 2019 بالأقصر (جنوب القاهرة‎).‎