المشتركة والكابوس الحوثي.. حسمٌ يكبح جماح إرهاب المليشيات
واصلت القوات المشتركة جهودها العسكرية في سبيل القضاء على المشروع الحوثي الخبيث، في الوقت الذي تصر فيه المليشيات على التصعيد العسكري.
ودأبت "المشتركة" على تحقيق انتصارات مهمة للغاية في مواجهة المليشيات الحوثية التي تخوض حربًا بالوكالة عن إيران، ضمن مشروع خبيث يرمي إلى تهديد وتعريض أمن الإقليم برمته لخطر شديد.
وفي أحدث هذه الجهود، تمكنت القوات المشتركة، اليوم السبت، من التصدي لهجوم واسع شنَّته مليشيا الحوثي، على الدريهمي جنوب محافظة الحديدة.
وخاضت القوات المشتركة، اشتباكات عنيفة مع مجاميع مسلحة تابعة للمليشيات، قبل أن تكبدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
واستخدمت في الاشتباكات العنيفة بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي، مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
القوات المشتركة وجّهت العديد من الضربات للمليشيات الحوثية في جبهة الحديدة طوال الفترة الماضية، بعدما جنحت المليشيات نحو التصعيد بغية إطالة أمد الحرب.
انتصارات "المشتركة" وجهودها تحدّث عنها مأمون المهجمي الناطق باسم ألوية العمالقة في مقابلة سابقة مع "المشهد العربي"، قائلًا إنّ جهودًا ضخمة تُبذل في إطار مكافحة الإرهاب الحوثي، وأشار إلى أعمال بطولية وجهود جبارة في ملاحقة المليشيات الموالية لإيران.
"خبطات" القوات المشتركة للحوثيين تحمل أهميةً شديدة فيما يتعلق بكبح جماح الإرهاب الحوثي الغاشم، وإفساد مخطط المليشيات الذي يهدف إلى التصعيد العسكري والعمل على إطالة أمد الحرب.
وفيما تعقدّت الآمال أن يجنح الحوثيون نحو الانخراط في مسار حل سياسي مُلزِم، فقد بات من المؤكّد أنّ الخلاص من هذا الكابوس يتمثّل في القضاء على المليشيات الموالية لإيران.
حتمية هذا الأمر تعود إلى أنّ المليشيات الحوثية أفشلت العديد من الجهود الأممية التي سعت إلى التوصّل إلى حل سياسي، وعملت المليشيات على تأزيم الوضع الإنساني بشكل شديد البشاعة.