صرخة شبوة.. انتفاضة جنوبية في وجه الشرعية

الأحد 4 أكتوبر 2020 01:46:00
testus -US

صرخة جنوبية جديدة انطلقت في محافظة شبوة في وجه الإرهاب الخبيث الذي تنفّذه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.

محافظة شبوة تعيش أزمات ربما تكون غير مسبوقة بسبب الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية الإرهابية، عملًا إلى إفساح المجال أمام فوضى أمنية.

المليشيات الإخوانية ارتكبت - ولا تزال - العديد من صنوف الانتهاكات والجرائم ضد الجنوبيين، تعبيرًا عن حقد هائل تحمله هذه الحكومة ضد الجنوب وشعبه على مدار الوقت.

مخطط الإرهاب الإخواني في شبوة لا يقتصر على اعتداءات وجرائم جسدية وحسب، بل دأبت السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة على إحلال فوضى حياتية في مختلف صنوف وقطاعات الحياة.

وتعاني شبوة من تردٍ فظيع في مختلف الخدمات التي يحتاجها المواطنون لا سيّما من ماء وكهرباء، فضلًا عن تفشٍ مرعب لأزمات الصرف الصحي، بالإضافة إلى استهداف القطاع الطبي بشكل هائل عملًا على إحداث أزمة صحية غاشمة.

اللافت أنّ كل هذه الأزمات المصنوعة عمدًا من قِبل الشرعية، تأتي على الرغم مما تزخر به المحافظة من ثروات ضخمة، كان يستوجب أن يهنأ بها الجنوبيون، لكن هذه الثروات وُضعت على أجندة الاستهداف من قِبل المليشيات الإخوانية.

الوضع المزري الذي تعيشه شبوة أحدث صرخة جنوبية عارمة، وذلك خلال فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سعيد تاجرة القميشي الذي ارتقى شهيدًا؛ ضحية لاعتداء إخواني غاشم.

أهالي شبوة خرجوا اليوم السبت إحياءً لذكرى الشهيد القميشي، ورفضًا لممارسات المليشيات الإخوانية والسلطة المحتلة للمحافظة.

وفي هذا الإطار، أكّد البيان الختامي للفعاليات أنّ جرائم مليشيا الإخوان الإرهابية بحق أبناء شبوة، لن تسقط بالتقادم.

وقال البيان الختامي إنّ الخيارات مفتوحة على الأرض أمام أهالي شبوة، مشددًا على أن المحافظة ستعود لأهلها مهما طال الوقت أو قصر.

صرخات الجنوبيين مما يتعرّضون له من إرهاب خبيث تنفّذه الشرعية يتوجّب أن يسمعه العالم أجمع، وأن يدرك الجميع حرب الإبادة التي يتعرّض لها الجنوب من قِبل الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية الإرهابية.

نقل هذه الصورة القاتمة للمجتمع الدولي هي مهمة شديدة الضرورة تقع على كاهل المجلس الانتقالي الذي يبذل جهودًا مضنية للغاية من أجل إيصال صورة حقيقية للمجتمع الدولي عما يتعرّض له الجنوب على يد الشرعية.