فتاة جزائرية تهز العالم.. تعدد الاغتصاب والجاني واحد
شهدت الجزائر، أمس الأحد، واقعةً مأساويةً، هزّت العالم، تحت اسم "الاغتصاب مع سبق الإصرار والترصد" راحت ضحيتها فتاة تدعى "شيماء" تبلغ من العمر 18 عامًا.
بداية الحادثة بتقديم الضحية، حينما كان عمرها 14 عامًا، بلاغًا إلى السلطات الجزائرية عام 2016، ضد الجاني، وظلت القضية تراوح مكانها، حتى عاد المجرم إلى فعلته بعد 4 سنوات مغتصبًا شيماء بعد أن اختطفها من أمام بيتها مستخدمًا سلاحًا أبيض، وعقب فعلته أحرق جثتها، وفر هاربًا.
بدورها، طالبت والدة الضحية، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بتنفيذ عقوبة الإعدام والقصاص لحق ابنتها، ومن خلال مقطع فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكدت أنها تعرف المجرم، وسبق لها أن تقدمت بشكوى ضده قبل سنوات بتهمة التحرش بابنتها.
فيما أعلن المئات من الجزائريين تعاطفهم مع والدة الضحية شيماء، وعلق عددٌ كثيرٌ من المثقفين والإعلاميين على الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات الجزائرية بضرورة التدخل ومعاقبة الجاني بالإعدام شنقًا حتى يكون عِبرة لغيره.