تأمين سقطرى.. الجنوب يحفظ أرضه من عبث الشرعية
بعدما تحرّرت محافظة سقطرى من الإرهاب الإخواني أمنيًّا، فإنّ جهودًا ضخمة تبذلها القيادة الجنوبية، عملًا على تمكين الأرخبيل من أن يتنفّس عليل الاستقرار.
ومنذ تحرير سقطرى أمنيًّا، بعدما طالتها مؤامرة الاستهداف من قِبل المليشيات التابعة لحكومة الشرعية، يواصل الجنوب العمل على تثبيت الاستقرار الأمني، من خلال سلسلة من الخطوات التي تحفظ أمن الأرخبيل.
وفي أحدث هذه الخطوات، أقرَّت اللجنة الأمنية في محافظة أرخبيل سقطرى، برئاسة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي المهندس رأفت الثقلي، إجراءات أمنية بهدف التصدي للخارجين عن النظام والقانون، ومحاولات إشاعة الفوضى.
اللجنة استعرضت في اجتماعٍ لها، الأوضاع الأمنية في المحافظة، وتمّ التأكيد على اتخاذ إجراءات صارمة أمام الوافدين إلى الجزيرة بدون بطاقات هوية، فيما شدّد المهندس الثقلي على التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة.
تحصين سقطرى أمنيًّا أمرٌ شديد الأهمية فيما يتعلق أولًا بتثبيت دعائم الاستقرار في المحافظة، بالإضافة إلى العمل على إجهاض المؤامرة التي تنفّذها المليشيات الإخوانية التي تسعى بكل السبل لفرض هيمنتها الغاشمة على المحافظة الغنية بالثروات.
الشرعية تضع سقطرى على أجندة الاستهداف منذ زمن بعيد، وتسعى لنهب ثرواتها ومصادرة مقدراتها، ومن أجل ذلك وضع المحافظ الإخواني رمزي محروس خطة شديدة الخبث، قامت على صناعة الأزمات الحياتية على صعيد واسع، بالإضافة إلى العمل على إفساح المجال أمام تفشي فوضى أمنية تتيح للشرعية فرضٍ مزيدٍ من السيطرة على الأرض.
أمام هذه المؤامرة الخبيثة، فإنّ إقدام القيادة الجنوبية على اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز الاستقرار الأمني في سقطرى أمرٌ شديد الأهمية من أجل إفشال هذا المخطط الشيطاني الذي يستهدف سرقة أرض شعبٍ واستنزاف ثرواته.