هجمات البالستي على السعودية.. إرهاب إيراني بأيدٍ حوثية
يفتح إسقاط الطائرات المسيرة الحوثية بابًا للحديث عن الدعم الخبيث الذي تقدّمه إيران للمليشيات الإرهابية عملًا على صناعة إرهاب كثيف في المنطقة.
وكثيرًا ما أقدم التحالف العربي على إجهاض هجمات حوثية تتم باستخدام الطائرات المسيّرة، ضمن حربٍ بالوكالة تخوضها المليشيات بتوجيهات إيرانية، عملًا على استهداف التحالف العربي، وبالأخص المملكة العربية السعودية.
وفي أحدث جهود التحالف في هذا الصدد، أسقطت قوات التحالف العربي، خلال الساعات الماضية، طائرة بدون طيار أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران في المملكة العربية السعودية.
وأكّد الناطق باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي اعتراض القوات، طائرة دون طيار (مفخخة) للمليشيات المدعومة من إيران.
إيران دأبت طوال الفترة الماضية، على تقديم دعم خبيث للحوثيين، من خلال التهريب عن طريق السواحل الممتدة، ثم عن طريق الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيات، وكذا عن طريق تجار سلاح يعملون لصالحها.
في الوقت نفسه، فإنّ طهران تدعم الحوثيين بالخبراء العسكريين والمتخصصين في التصنيع الحربي، وهؤلاء الخبراء دخلوا بطرق مختلفة، ولا يزال بعضهم يشرف على العمليات العسكرية للمليشيات.
هذا الدعم الإيراني الخبيث المقدّم للحوثيين يبرهن على أنّ طهران تستخدم المليشيات في حربٍ بالوكالة، تهدف إلى زعزعة أمن الإقليم برمته، لا سيّما تعريض أمن المملكة العربية السعودية للخطر الكبير.
وبات من الضروري العمل على وقف طريق الدعم الإيراني المقدم للحوثيين، لا سيّما أنّ ذلك يمثّل خطوة أولى في مسار الحل السياسي وضمان إحلال السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كبير.