«الهلال» الإماراتي توزع «3» آلاف سلة غذائية على أهالي الصلو بتعز
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ الحملات الإنسانية والإغاثية، بهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن ومساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي فرضها حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية، وذلك بالتزامن مع تسيير قافلة مساعدات إلى القرى النائية الواقعة في أطراف صحراء حضرموت.
ووزعت فرق الهلال الأحمر 3 آلاف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية على أهالي مديرية الصلو التابعة لمحافظة تعز ضمن الدعم الإماراتي المستمر لليمن وحملة المساعدات الإغاثية للأشقاء والتي استهدفت 18 قرية تابعة لمديرية الصلو وهي، الشرف والعقيبة والوادي والعتم وذي عسق والحود واعماق ومعبران والثدل والبطنة والصيار والجمر والعقار والصيرتين والمقاطرة والمثافي وبيت القاضي وقشافر.
وأسفر توزيع السلال الغذائية والسلع الأساسية على أهالي القرى التابعة لمديرية الصلو عن عودة الحياة الطبيعية، إضافة إلى تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات المقدمة للأشقاء في وقت تعاني فيه معظم الأسر معوقات اقتصادية نتيجة الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي الإيرانية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها اليمن.
وقال المهندس جمعة عبدالله المزروعي رئيس فريق الهلال الأحمر في عدن في تصريح ل «وام» إن الدعم الإماراتي لليمن يأتي في إطار حرص وتوجيهات القيادة الرشيدة للوقوف بجوار الأشقاء ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي تواجههم، حيث كثف الهلال من تقديم كافة أنواع الدعم لليمن على المستويات الإنسانية والإغاثية والتنموية في سبيل توفير سبل المعيشة الحسنة لأبناء الشعب اليمني ورفع المعاناة عنهم.
وأشار المزروعي إلى أن فرق الهلال الأحمر الإماراتي قامت بتوزيع 3 آلاف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية على أهالي 18 قرية تابعة إلى مديرية الصلو ضمن البرامج الإغاثية الموجهة إلى الشعب اليمني، بهدف تحسين الحياة المعيشية ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي فرضها حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية.
وأشاد أهالي القرى التابعة لمديرية الصلو بدور الهلال الأحمر الإماراتي في إغاثة السكان الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة. كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها للأسر اليمنية والذي يأتي استمرارا لنهج الخير المتأصل في نفوس أبناء الإمارات الأوفياء ومساعدة أشقائهم.
في سياق متصل، سيرت هيئة الهلال قافلة مساعدات إنسانية استجابة لاستغاثة عاجلة أطلقها الأهالي في عدد من المناطق الصحراوية والقرى النائية الواقعة في أطراف صحراء حضرموت.
واحتوت القافلة على خيام إيوائية تم توزيعها في مديريات «رماه وثمود والقف»، إحدى مديريات صحراء حضرموت، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر للتخفيف من تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعصف بسكان هذه المناطق في حضرموت والذين أشادوا بسرعة استجابة الهلال وجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء حضرموت خصوصا والشعب اليمني عموما.
وقال عبدالعزيز الجابري ممثل الهلال الأحمر إن عمليات التوزيع تمت بموجب آلية عمل تتخذها الهيئة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، مؤكدا أن هذه الخيام شكلت دعما مهما بالنسبة للأسر المحتاجة في المناطق الصحراوية في حضرموت. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تجاوبت مبكرا مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من سكان حضرموت لتخفيف معاناتهم بعد أن قامت بعمليات مسح مختلفة لمديريات وقرى عديدة لالتماس حوائج الناس وتحسين أحوالهم المعيشية. ولفت إلى مشاريع البنية التحتية، خاصة في قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وتقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة لتلبية احتياجات المجتمع الأساسية، وإغاثة المنكوبين والمحتاجين.