عين المشتركة الحمراء.. سبيل القضاء على السرطان الحوثي
تواصل القوات المشتركة جهودها في سبيل التصدي للإرهاب الخبيث الذي تمارسه المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
ودأبت "المشتركة" على توجيه العديد من الضربات للحوثيين الذين يعمدون إلى التصعيد العسكري طوال الوقت عملًا على إطالة أمد الحرب.
ففي أحدث هذه الجهود، منعت القوات المشتركة، اليوم الجمعة، محاولات تسلل عناصر مليشيا الحوثي في قطاع المطار وحي المنظر.
مصادر ميدانية كشفت عن اشتباك القوات المشتركة مع عناصر المليشيات المدعومة من إيران، خلال محاولتها الاقتراب من خطوط التماس بالقطاع والحي.
وانتهت المواجهات بخسائر جديدة لمليشيا الحوثي الإرهابية، بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها.
على الصعيد الميداني أيضًا، شنَّت القوات المشتركة، هجومًا مضادًا على تمركزات مليشيا الحوثي، وذلك ردًا على خروقاتها لاتفاق السويد، في قطاع الدريهمي، بمحافظة الحديدة.
وفي التفاصيل، فرضت الوحدات العسكرية الهجومية سيطرتها على مواقع انطلاق اعتداءات المليشيات الإرهابية، بعد توغلها مسافة أربعة كيلو مترات.
وخلال المواجهات الضارية، تمكّنت القوات المشتركة من تحييد قيادات في المليشيات الحوثية الإرهابية وعشرات من مسلحيها، في اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة.
وأطلقت عمليات تمشيط ومطاردة واسعة للهاربين من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية في مواقع المواجهات.
هذه الجهود تندرج في إطار عمليات واسعة تطلقها القوات المشتركة في مواجهة المليشيات الحوثية الموالية لإيران، التي تعمد إلى التصعيد العسكري.
ولعلّ الرسالة الحاسمة تصل إلى المليشيات الحوثية بأنّ إصرارها على التصعيد العسكري على مدار الوقت أمرٌ سيجلب عليها الكثير من المخاطر، بالنظر إلى الخسائر الضخمة التي تتكبّدها.
وبات واضحًا أمام مختلف الأطراف أنّ المليشيات الحوثية تصر على التصعيد العسكري عملًا على إطالة أمد الحرب إلى أطول فترة ممكنة، بغية تحقيق مزيدٍ من المكاسب والمصالح.
ويبدو أنّ إظهار العين الحمراء تمثّل الاستراتيجية الحاسمة في مواجهة الإرهاب الحوثي الغاشم، لا سيّما في ظل إصرار المليشيات على إطالة أمد الحرب.