انتفاضة سياسية في وجه الشرعية.. بن دغر يفتح النار على نفسه
هجومٌ واسع اندلع في وجه المدعو أحمد عبيد بن دغر، ذلك البوق الذي وظّفته حكومة الشرعية من أجل معاداة الجنوب وقضيته العادلة.
القصة بدأت بتصريحات لـ"بن دغر"، حاول من خلالها الترويج لما تُسمى "الوحدة"، في محاولة تستهدف مصادرة حق الجنوبيين في تحديد مصيرهم.
كما مارس "بن دغر" كذبًا مفضوحًا محاولًا الإدعاء بأنّ الجنوبيين لا يطالبون بحقهم المشروع في استعادة الدولة، وادعى كذلك بأنّ المجلس الانتقالي لا حاضنة له بين شعبه.
تصريحات بن دغر، وهي غير مستغربة من رجلٍ ارتكب العديد من جرائم الفساد ورحل عن رئاسة الحكومة على إثر هذه الاتهامات، فتحت في وجهه نيران الانتقادات من قِبل محللين سياسيين.
فمن جانبه، هاجم الأكاديمي الجنوبي رئيس جامعة "أم القيوين" الإماراتية الدكتور جلال حاتم، "بن دغر" المحال للتحقيق بتهم فساد.
حاتم قال في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم أجد في حياتي انتهازيا مثل بن دغر.. لا يخجل ولا يستحي".
الناشط السياسي والإعلامي نصر العيسائي، علّق أيضًا على التصريحات المشبوهة لمستشار هادي المتهم بالفساد.
العيسائي قال في تغريدة عبر "تويتر": "الحمد لله الذي سخر لأنصار وحدة الظلم والقتل والإرهاب أنصار من الجنوبيين أمثال هولاء ، لأنه كلما ناصرو مشروع فشل، والتاريخ خير شاهد والمستقبل خير كاشف".
هجومٌ آخر انفجر في وجه بن دغر، جاء على لسان الكاتب والمحلل السياسي أنور التميمي، الذي غرّد قائلًا: "بن دغر في دكّة الاحتياط: رَفَضَ هادي مقابلة المبعوث الأممي في الرياض، فقابله بن دغر.. أعتقد أنّ هادي بايلحق بغريفيث لآخر الدنيا عشان يقابله ويعتذر لعدم تمكنه من لقائه".
وأضاف: "رغم أنّ بن دغر لا يمتلك مؤهلات اللعب ومزاحمة هادي، إلّا أن الرعب من فقدان الكرسي يجعل المتشبثين يخافون من ظلّهم".
تعقيبات المحللين السياسيين على مثل هذه التصريحات تحمل توضيحات مهمة فيما يتعلق بمواجهة السياسة الخبيثة التي تمارسها الشرعية ضد الجنوب، وذلك من خلال إطلاق عناصر مشبوهة تعادي الجنوب وقضيته العادلة.