دوريات سقطرى.. الجنوب يؤمن الأرخبيل من عبث المخربين

السبت 10 أكتوبر 2020 12:18:54
testus -US

القيادة الجنوبية جهودها الدؤوبة التي تهدف إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في أرخبيل سقطرى، على النحو الذي يفشِل مؤامرة حكومة الشرعية الساعية لإحلال فوضى أمنية في مجمل أراضي الجنوب.

وضمن الخطوات التي تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار على صعيد واسع، فإنّ لواء الحزام الأمني في محافظة سقطرى يعكف على تسيير دوريات يومية في مختلف المناطق والأماكن الساحلية، المتوقع استخدامها من المهربين.

وفي أحدث هذه الخطوات، وجّه علي عمر كفاين قائد لواء الحزام الأمني بمحافظة سقطرى، خلال تفقده مرسى الصيادين في دهولة بمنطقة نوجد، بإنشاء نقطة عسكرية بالقرية لتعقب المهربين.

كفاين خلال جولته التفقدية، اطلع على رؤى المشائخ والوجهاء والصيادين، حول الجانب الأمني والقضايا التي يعانون منها، وقال إنَّ النقطة العسكرية في القرية، مهامها مكافحة أعمال التهريب، في ظل خطة أمنية شاملة للأجهزة الأمنية المشتركة بالمحافظة، مشددًا على ضرورة ملاحقة المتاجرين بأمن وسلم سقطرى وأهلها.

جهود الجنوب الرامية إلى تثبيت دعائم الأمن في سقطرى، جاءت بعدما تمكّنت قواتنا المسلحة من طرد المليشيات الإخوانية الإرهابية التي سعت لفرض احتلال غاشم على الأرخبيل.

وكانت القوات المسلحة الجنوبية قد تمكّنت من تحرير سقطرى من الإرهاب الإخواني وحقّقت انتصارات بطولية هنام، على النحو الذي حرَّر الأرخبيل من الإرهاب الإخواني المسعور.

وتضع حكومة الشرعية، المخترقة إخوانيًّا، محافظة سقطرى ضمن أجندتها الخبيثة التي تعادي الجنوب، أرضًا وشعبًا وهوية، وكذلك تعمل على نهب ثرواته ومصادرة مقدراته.

مؤامرة الشرعية قادها - تنفيذًا - المحافظ الإخواني رمزي محروس، الذي عمل على إفساح المجال أمام التوغّل الإخواني بالإضافة إلى تعمّد صناعة تردٍ كبير في الفوضى الأمنية التي يقودها المحافظ الذي يملك علاقات نافذة مع عناصر إرهابية.

عمل الشرعية على احتلال سقطرى أمرٌ يعود إلى الأهمية الجغرافية والاستراتيجية للمحافظة، على النحو الذي قاد إلى وضعها على قائمة الاستهداف من قِبل المعسكر الإخواني المدعوم من قطر وتركيا.

أمام هذه المؤامرة الخبيثة، يُنظر بعين التقدير الكبير والأهمية القصوى للجهود التي تبذلها القيادة الجنوبية عملًا على تحصين الجنوب من شرور الشرعية.