فعاليات انتقالي عدن لأحياء ذكرى أكتوبر فلكلور جنوبي اشتقنا إليه
علاء حنش
اطلت لنا القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة الجنوبية عدن بفعاليات ومهرجانات متنوعة إحياءً للذكرى السابعة والخمسون لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، إعادتنا إلى فلكلور الجنوب القديم، والذي أشتاق له كل جنوبي وجنوبية.
إن تنوع تلك المهرجانات والفعاليات أعطى لذكرى "14 أكتوبر" بُعدًا سياسيًا، واجتماعيًا، ومدنيًا فريدًا؛ وأظهرت أن شعب الجنوب شعبًا مثقفًا ومتحضرًا، بعكس ما ترجو له بعض وسائل الإعلام المعادية عن أن شعب الجنوب لا يفقهه إلا لغة السلاح، وهذه مغالطة تاريخية سيندم عليها الأعداء.. فشعب الجنوب شعبًا مثقفًا، وواعيًا، ومدنيًا، لكنهُ في المقابل شعب ثائر في وجوه الغزاة والأعداء الذين يحاولون اغتصاب أرضه، وهذا أمرًا بديهي.
الجميع يُجمع بأن ما تسمى "الوحدة اليمنية"، سيئة الصيت، دمرت كل شيء جميل في الجنوب، وحل نيابةً عنه كل ما هو سيء بفعل سياسة (نظام صنعاء) القذرة.
لكن، ها هو الجنوب وشعبه يبدأ تدريجيًا في استعادة رونقه الثقافي والفني، بعدما استعاد قوته السياسية والعسكرية المعهودتين.
نعم.. لقد أشتقنا إلى ذلك الفلكلور الجنوبي الذي يُعبر عن الحب، والتسامح، والآخاء.. وقد جسد ذلك الفلكلور الجنوبي الفعاليات والمهرجانات التي نفذها انتقالي العاصمة الجنوبية عدن في كافة مديريات عدن، إحياءً لذكرى ثورة (14 أكتوبر) الـ(57) المجيدة،
والتي تنوعت بالمضمون، والمكان كـ (ساحل جولد مور، وكورنيش كود النمر "الغدير"، وساحل أبين، ومسرح الثقافة بحافون، ومنارة عدن، وقاعة نادي الوحدة الرياضي، وثانوية زينب للبنات)، وغيرها.
فتحية لكافة قيادة انتقالي عاصمة الجنوب #عدن وعلى رأسهم الدكتور عبد الناصر الوالي، ورئيس الدائرة الإعلامية الأستاذ خالد شوبه، وجميع من ساهم في انجاح هذا العُرس الجنوبي البديع.