إجهاض التحالف للهجمات البالستية.. رصاصة على الحوثي وأخرى ضد إيران
جهودٌ عسكرية ضخمة يبذلها التحالف العربي وهو يتصدى ليس فقط لإرهاب المليشيات الحوثية، لكنّها يجهض مؤامرة إيرانية خبيثة تستهدف تعريض الأمن العربي بالخطر، وفي القلب منه المملكة العربية السعودية.
التحالف العربي أعلن خلال الساعات الماضية، أنّه تمكّن من تدمير صاروخ باليستي لمليشيا الحوثي في اليمن قبل إطلاقه باتجاه السعودية.
التحالف أصدر بيانًا، أكّد فيه الاستمرار في تدمير القدرات النوعية للمليشيات الإرهابية في اليمن، مشدّدًا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.
الهجمات الصاروخية البالستية التي تحاول المليشيات الحوثية إطلاقها على السعودية هي جزءٌ من إرهاب خبيث تشنه المليشيات بإيعاز من إيران ضد المملكة.
والمليشيات الحوثية هي مجرد ذراع إرهابية تمكلها دولة إيران، وتستخدمها من أجل تحقيق أهدافها في المنطقة، وأول هذه الأهداف يتمثّل في تعريض الأمن القومي السعودي للخطر.
في سبيل تحقيق هذا الهدف الخبيث، فقد قدّمت طهران صنوفًا عديدة من الدعم الخبيث للمليشيات من أجل تنفيذ إجرامها الخبيث الذي تخطّى كل الخطوط الحمر.
واتخذ دعم إيران للحوثيين مسارات عدة، بدأت بالتهريب عن طريق السواحل الممتدة، ثم عن طريق الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وكذا عن طريق تجار سلاح يعملون لصالح المليشيات.
كما عملت طهران على دعم المليشيات بالخبراء العسكريين والمتخصصين في التصنيع الحربي، وهؤلاء الخبراء دخلوا بطرق مختلفة، ولا يزال بعضهم يشرف على العمليات العسكرية لهذا الفصيل الإرهابي.
الدعم العسكري الإيراني شديد الخبث المقدّم للحوثيين والذي يهدِّد أمن المنطقة برمتها يفرض ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دورًا أكثر حيوية في سبيل مواجهة هذا الإرهاب الخبيث.