حرب اليمن وإغاثات الماء.. حياة جديدة تصنعها السعودية
يمثّل دعم المياه أحد أهم صنوف الدعم الذي قدّمته المملكة العربية السعودية على مدار سنوات الحرب العبثية القائمة منذ صيف 2014.
ففي الفترة من 8 حتى 14 أكتوبر الجاري، ضخّت فرق مركز الملك سلمان للإغاثة، 767 ألف لتر مياه عبر مشروع المياه والإصحاح البيئي إلى مديرية الخوخة.
إمدادات المياه توزَّعت بين 363 ألف لتر مياه صحية للخزانات، و413 ألف لتر مياه، الاستخدام للخزانات، بالإضافة إلى حملات نظافة ونقل مخلفات.
اليمن يعاني نقصًا حادًا في المياه، وهي أحد أبشع الأعباء التي صنعتها الحرب العبثية الحوثية التي أشعلتها المليشيات الموالية لإ يران، ضمن أزمة إنسانية تخطّت كل الحدود.
والنُدرة الشديدة في المياه وعلى مدى عقود شكّلت أحد أخطر التحديات، كما أنّ القيود المفروضة على واردات الوقود ساهمت في زيادة النقص في الوقود والارتفاع الحاد في الأسعار.
ووثّقت تقارير أممية أنّ صنعاء وتعز وإب والمحويت وحجة هي من أكثر المناطق معاناة وتأثرًا بأزمة نقص المياه، وقد ازدادت حدتها مع جفاف آبار الشرب وتوقف المضخات بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.
ويضطّر سكان الأرياف إلى قطع مسافات طويلة بحثاً عنها، فيما يدفع سكان المدن مبالغ مالية كبيرة نظير شراء صهاريج المياه.
أمام كل هذه المعاناة، فإنّ الجهود السعودية في مجال ضخ المياه يُنظر إليه بكثيرٍ من التقدير والإشادة، ضمن عمل إنساني عظيم تلعبه المملكة على مدار سنوات الحرب العبثية.