ضبطيات المخدرات.. أمن الجنوب يُجهِض مؤامرة من نوع آخر

تحمل الضربات التي توجّهها الأجهزة الأمنية الجنوبية لعصابات الاتجار في المخدرات، أهمية كبرى فيما يتعلق بتحقيق استقرار أمني ومجتمعي في الجنوب على شامل.

ففي أحدث هذه الضربات، ألقت الأجهزة الأمنية في نقطة دوفس، القبض على شخص خلال محاولته تهريب أربعة كيلوجرامات من الحشيش إلى العاصمة عدن.

ونجحت الأجهزة الأمنية، خلال أعمال التفتيش المعتادة، في العثور على كمية الحشيش المضبوطة، داخل مكبرات صوت، بحوزة راكب قادم من محافظة شبوة، وتعقبت الأجهزة الأمنية المتورط في استقبال شحنة المخدرات، وضبطته، بعد كمين محكم.

الأجهزة الأمنية الجنوبية تمارس جهودًا مضنية في سبيل تحصين الوطن من الشرور التي تُحاك ضده ضمن مؤامرة خبيثة، يشمل أحد بنودها العمل على إحداث فوضى مجتمعية وأخلاقية في الجنوب.

ما يبرهن على ذلك، أنّ الشرعية وعصاباتها المسلحة، تورّطت في ارتكاب جرائم عديدة تتعلق بمحاولة إغراق الجنوب، وفي القلب منه العاصمة عدن، بكميات ضخمة من المخدرات، عملًا على تحقيق فوضى على صعيد واسع.

إشهار الشرعية لهذا السلاح الخبيث ضد الجنوب وشعبه أمرٌ تحاول من خلاله - الحكومة المخترقة إخوانيًّا- عرقلة دعائم الاستقرار التي تمكّنت القيادة السياسية، -ممثلة في المجلس الانتقالي-، من ترسيخها في كافة محافظات الجنوب.

من هذا المنطلق، فإنّ الجهود العظيمة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية فيما يتعلق بـ"ضبطيات المخدرات"، تحمل أهمية قصوى من أجل العمل على تحقيق درجة استقرار كاملة، يهنأ بها الجنوبيون.