امين عام اتحاد نقابات عمال عدن يطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبه المعتدين على عمال وموظفي النفط المحتجين

اعرب فضل احمد حسين - الامين العام المساعد للاتحاد العام للنقابات العمالية بالعاصمة عدن ورئيس احدى اللجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط بعدن عن شديد اسفه من وصول الامور الى ما وصفه بالمنحى الخطير الذي وصلت اليه لاسيما عقب الاعتداء الذي تم مؤخرا على عمال وموظفين عزل ارادوا فقط التعبير عن احتجاجهم بشكل سلمي وحضاري ، لافتا بالقول : " علما بان ما حدث من قمع للمحتجين من عمال وموظفي شركة النفط بعدن والمواطنين المتضامنين معهم يوم الاربعاء الماضي قد ذكرني تماما بما كان يقوم به عناصر الامن المركزي وغيرهم من الجهات الامنية ابان تواجدهم في الجنوب ومن اعمال قمع بحق المعتصمين والمتظاهرين سلمياً وفي المسيرات السلمية .. وهو الامر الذي لا يقبله عقل او منطق وحتى اي وطني سيما بعد انعتاقنا من امثال تلك الجهات التي كانت لا تستسيغ سماع الراي والراي الاخر المخالف لوجهة نظر السلطة " .

وتابع بالقول : " لهذا فأننا ومن منطلق المسئولية نطالب كافة الجهات العليا في الدولة بفتح تحقيق عاجل جدا  ومحاسبة ( الجهة ) التي تقف خلف العناصر الامنية المسلحة والتي قامت بالاعتداء على المعتصمين السلميين من عمال وموظفي شركة النفط الذين نعلن عن تضامننا الكامل معهم ، مع التأكيد على عشمنا من قيادة الشركة الجديدة ممثلة بالاخت العزيزة / انتصار العراشة والتي نالت الثقة مؤخرا بتعيينها مديرا عاما للشركة في العاصمة عدن ، بان تكون في مقدمة الصفوف مع العاملين ومطالبتهم بالتحقيق ومحاسبة الجهة المعتدية ورد الاعتبار لعمال وموظفي الشركة المعتدى عليهم ومن جرى اعتقالهم من العمال " .

وفي ختام تصريحه تقدم ( حسين ) بمناشدة عاجلة الى كافة منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج والاتحادين العربي والدولي للنقابات ومنظمة العمل الدولية باتخاذ موقف مما حصل من اعتداء وصفه بالسافر في حق المعتصمين والمحتجين السلميين من عمال وموظفي شركة النفط في عدن .

يذكر بان المجلس النقابي لعمال وموظفي شركة النفط كان قد اصدر مساء ( الاربعاء ) الماضي الموافق 7 مارس 2018م بيان نقابي هام وعاجل ادان من خلاله ما قامت به القوة العسكرية المدججة بالسلاح من اعتداء بحق المعتصمين السلميين من عمال وموظفي شركة النفط والمواطنين المرابطين معهم في خيمة الاعتصام ، مؤكدا على انسحاب المعتصمين من موقع الاعتصام بعد الاعتداء عليهم انطلاقا من الشعور بالمسئولية وحفاظا على ارواح الموظفين والمواطنين وتجنبا لحصول اي كارثة لا يحمد عقباها ، مع اتخاذ قرار تعليق الاعتصام والوقفات الاحتجاجية السلمية للعاملين وذلك حتى اشعار اخر .