حملات الدراجات المخالفة.. الجنوب يؤمن عدن من شرور الشرعية

السبت 24 أكتوبر 2020 18:25:00
testus -US

جهود دؤوبة تبذلها الأجهزة الأمنية في عدن، بغية تحقيق الاستقرار الأمني في العاصمة، عبر حملات أمنية تحمل الكثير من الأهمية.

ففي إحدى هذه الخطوات، انطلقت في العاصمة عدن، اليوم السبت، حملة أمنية موسعة لضبط الدراجات النارية في مختلف المديريات.

وتمكّنت الحملة الأمنية الموسعة من ضبط العديد من الدراجات المُخالفة، كما عملت على إتلافها.

وشددت الأجهزة الأمنية، على استمرار الحملة في كافة المديريات، حتى تخلو العاصمة من جميع الدراجات النارية المُخالفة.

تحمل هذه الحملات الأمنية أهمية قصوى بالنظر إلى الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الأمني في العاصمة، وهو أمر شديد الأهمية من أجل تفويت مؤامرة حكومة الشرعية الساعية إلى إحداث بلبلة أمنية في كافة أرجاء الجنوب بغية تعزيز هيمنتها على أراضيه.

كما أنّ تمكّن الأجهزة الأمنية الجنوبية من مواجهة ظاهرة الدراجات النارية المخالفة يجهِض مساعي العصابات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، من أجل استخدام هذه الوسيلة من أجل إحداث فوضى أمنية على صعيد واسع.

وبات التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة بالنظر إلى حالة القلق الواسعة التي تنتاب مواطني العاصمة على صعيد واسع، وتحديدًا بعدما استخدمت هذه الوسيلة في جرائم اغتيالات، تخدم مصالح إخوانية في المقام الأول.

وتنظر الشرعية إلى العاصمة عدن على أنّها "الكعكة الأكبر"، وتسعى لفرض هيمنتها عليها بغية السيطرة على كامل أراضي الجنوب، وهي مؤامرة إخوانية مفضوحة تحظى بدعم خبيث من قطر وتركيا على صعيد واسع.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإنّ الشرعية تحاول العمل على تفشي الفوضى الأمنية في العاصمة عدن بشكل كامل، على النحو الذي يمكّن الحكومة المخترقة إخوانيًّا من نشر عناصرها المسلحة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشرعية على إثقال كاهل القيادة الجنوبية بالمزيد من الأعباء على الصعيدين الأمني والمجتمعي، في محاولة لإحراج المجلس الانتقالي أمام شعبه، وإظهاره بموقف غير القادر على إحداث استقرار معيشي لمواطنيه، وهو ما يُعبِّر عن حقد إخواني كبير موجّه ضد القيادة الجنوبية.

بالنظر إلى ذلك، فإنّ الحملات المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية من أجل تحقيق الاستقرار المعيشي في عدن تحمل أهمية قصوى لإفشال مؤامرة الشرعية الخبيثة في هذا الإطار، والتي تستهدف العاصمة ليل نهار.