غوث مأرب صحيًّا.. عطاء السعودية الذي لا ينضب
إلى جانب جهودها السياسية والعسكرية، فإنّ المملكة العربية السعودية رسمت لوحةً من العطاء الإنساني وهي تتصدى للأزمات الناجمة عن الحرب الحوثية العبثية.
ففي أحدث هذه الجهود الإغاثية، ساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في علاج 215 مريضًا في محافظة مأرب.
ووصلت أعداد المُستفيدين من خدمات الأجهزة التي دعم بها المركز، المستشفيات بالمحافظة 2084 مريضًا.
العمل الإغاثي السعودي في القطاع الصحي يُنظر إليه بكثيرٍ من التقدير بالنظر إلى أنّ الحرب الحوثية الراهنة أحدثت أزمة إنسانية تضمّنت وضعًا صحيًّا شديد التردي.
المليشيات الحوثية استهدفت القطاع الصحي عبر سلسلة طويلة من الاعتداءات على المستشفيات وإخراجها عن العمل، بالإضافة إلى إفساح المجال أمام تفشي العديد من الأوبئة القاتلة على صعيد واسع، وسط تغييب كامل لتقديم الخدمات الصحية والطبية.
أمام هذا الواقع القاتم، فإنّ المساعدات الإغاثية التي تقدّمها السعودية تحمل أهمية كبيرة، بالنظر إلى أنّها تنتشل السكان من بين أطنان من المعاناة.
ساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في علاج 215 مريضًا في محافظة مأرب.
ووصلت أعداد المُستفيدين من خدمات الأجهزة التي دعم بها المركز، المستشفيات بالمحافظة 2084 مريضًا.
على الصعيد الإغاثي، لا تقتصر المساعدات السعودية على القطاع الصحي فقط، لكنّ إغاثات المملكة شملت مختلف قطاعات الحياة لتنتشل ملايين السكان من أعباء صنعتها الحرب الحوثية.
وتقول إحصاءات سعودية إنّ إجمالي مساعدات المملكة تخطّت قيمته 14 مليار دولار، وقد تنوّعت بين مختلف قطاعات الحياة، لمواجهة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، نجمت بشكل مباشر عن الحرب الحوثية.