ضربات حاسمة لـعصابات المخدرات.. الجنوب يجهِض إرهاب الشرعية
جهودٌ مضنية تبذلها الأجهزة الأمنية في الجنوب، وفي القلب منه العاصمة عدن، من أجل تحصين المجتمع الجنوبي أمنيًّا ومجمتعيًّا، وإجهاض مؤامرات خبيثة تستهدف النيل من أمن الوطن.
وتضاف الضربات الأمنية الجنوبية التي تُوجَّه إلى "عصابات مافيا المخدرات" إلى سلسلة طويلة من الجهود التي تستهدف إحلال الأمن والاستقرار في الجنوب بشكل عام.
ففي أحدث هذه الجهود، وجّهت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، ضربة قوية لمافيا تجارة المخدرات، بمصادرة ثلاثة أطنان من الحشيش المخدر وملايين الدولارات، مهربة في حاويات سكر بميناء عدن.
القوة الأمنية في الميناء تمكّنت من إجهاض أكبر عملية تهريب مخدرات، خلال تفتيش حاوية يفترض أنها محملة بالسكر، ضمن شحنة من خمس حاويات.
وكشفت مصادر مطلعة عن القبض على العصابة المتورطة في العملية، مشيرة إلى أن المتهمين من جنسيات عربية وأجنبية ويمنية.
مثل هذه الضربات الأمنية القوية تحمل أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تحصين المجتمع الجنوبي وتحقيق الاستقرار الأمني والمجتمعي بشكل مستقيم، وذلك تزامنًا مع تحديات عديدة تحاصر الجنوب وقضيته العادلة.
وتملك حكومة الشرعية باعًا طويلة فيما يتعلق بمحاولة العمل على إغراق الجنوب بالمخدرات على صعيد واسع، ضمن محاولاتها العمل على إحداث فوضى مجتمعية في الجنوب بشكل كامل.
وسبق أن أقدم إخوان الشرعية على التنسيق مع عصابات تتاجر في المخدرات، من أجل إفساح المجال أمام إغراق الجنوب بالمخدرات، لكنّ هذه المؤامرة تواجهها الأجهزة الأمنية الجنوبية بجهود ضخمة في سبيل التصدي لهذا الإرهاب الخبيث.
الشرعية المخترقة إخوانيًّا، تحاول من خلال هذا العدوان، أن تصنع فوضى مجتمعية في الجنوب، تقود إلى صناعة عراقيل أمام تحركات الجنوبيين في قضيتهم العادلة، الرامية إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.