دماء أطفال شبوة.. إرهاب تصنعه الشرعية
كلفة كبيرة تكبّدتها محافظة شبوة، من جرّاء الفوضى الأمنية التي صنعتها حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
محافظة شبوة تعاني منذ فترة طويلة، من الانفلات الأمني، في ظل انتشار عصابات مسلحة موالية لمليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية.
ففي هذا الإطار، توفيت طفلة جراء إصابتها بعيار ناري في الرأس، خلال تناولها وجبة العشاء بين أسرتها في عتق، بمحافظة شبوة.
مصادر محلية قالت إنّ الطفلة ظلت تصارع الموت لمدة يومين، بعد إصابتها بالعيار الناري مساء الأحد الماضي، مشيرة إلى أن الاعتداء استهدف منزل المواطن دردب في شارع 30 بالمدينة.
هذه الكلفة الباهظة للغاية، وشديدة الدموية، تُضاف لما أحدثته الفوضى الأمنية التي تعمّدت حكومة الشرعية تفشيها في مختلف أرجاء الجنوب، عملًا من مليشيا الشرعية على تعزيز سيطرتها على الأرض.
وتعمل المليشيات الإخوانية بشكل مباشر، على إشاعة الفوضى الأمنية في الجنوب، من أجل أن تسنح لنفسها فرصة التمدّد الغاشم في الجنوب، عبر زراعة عناصر مسلحة إرهابية.
وفيما أشهرت المليشيات الإخوانية سلاح الاغتيالات على صعيد واسع، فقد وصلت الكلفة الآن إلى الأطفال الذين راحوا ضحية إرهابٍ تفشّى بشكل كبير في معسكر الشرعية.
وفيما تتعدد جرائم الشرعية ضد الجنوب وشعبه، فإنّ مثل هذه الاعتداءات تفضح حجم الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية ضد الجنوبيين ضمن أجندة طائفية خبيثة.
وباتت المرحلة المقبلة تستلزم تحركات جنوبية ذات وتيرة أسرع، من أجل توثيق هذه الجرائم التي تحدث بإفساح مجال من قِبل الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية الإرهابية، والتي أراقت دماءً عديدة.