مسؤول باللجنة الأولمبية الدولية: رفع العقوبات عن روسيا سيمثل «مؤشرا مروعا»

قال مسؤول بارز في اللجنة الأولمبية الدولية إن تعامل محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) مع الاستئناف الروسي المقدم ضد اتهامات التلاعب ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، يشكل "واحدا من أهم العلامات الفارقة" في مكافحة المنشطات.

وقال ريتشارد باوند، العضو الأكثر استمرارا في اللجنة الأولمبية الدولية، في تقرير بثته قناة "إيه.آر.دي" التليفزيونية الألمانية اليوم الاثنين :"إما أن ننجز هذا بالشكل الصحيح، أو أن يمثل الأمر مؤشرا يفيد بأن الكثير من الأشخاص والمنظمات لا يرغبون في نجاح مكافحة المنشطات."

وأضاف الكندي باوند /78 عاما/ الذي كان أول رئيس للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن رفع العقوبات سيمثل "مؤشرا مروعا".

وتعقد محكمة كاس جلسات استماع على مدار أربعة أيام في لوزان بسويسرا لنظر القضية بين وادا والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا).

ومن المقرر إصادار الحكم في وقت لاحق.

وكانت وادا قد أعلنت في ديسمبر 2019 عدم امتثال روسادا وعاقبت روسيا بالإيقاف عن المشاركة تحت العلم الروسي لمدة أربعة أعوام في المنافسات الدولية، ومن بينها الأولمبياد وبطولات العالم، بداعي أنه جرى التلاعب ببيانات مختبر موسكو للفترة ما بين 2012 و2015 قبل تقديمها إلى وادا في العام الماضي.

وطبقا للعقوبة، يمكن للرياضيين الروس المشاركة في المنافسات الدولية كرياضيين مستقلين بشرط ثبوت نزاهتهم وطبقا لمعايير صارمة، وهو ما حدث في أولمبياد بيونج تشانج 2018 الشتوي وغيره من منافسات ألعاب القوى.