إمدادات السعودية المائية.. خير المملكة الذي لا ينضب
أحد أوجه أعمال الغوث السعودية في اليمن التي لا تنضب أبدا هي الإمدادات المائية بعدما سببته الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية في صيف 2014 من أزمات.
ففي أحدث المساعدات السعودية في هذا الإطار، تلقت مديريات ميدي وعبس وحيران وحرض في محافظة حجة، إمدادات مائية من مركز الملك سلمان للإغاثة، ضمن مشروعه للإمداد المائي.
وضخت فرق المركز خلال الفترة بين 22 و28 أكتوبر الماضي 728 ألف لتر من مياه الاستخدام للخزانات، بالإضافة إلى 496 ألف لتر من المياه الصحية للخزانات.
السعودية أولت كثيرا من الاهتمام بالعمل على تقديم إمدادات مائية ضخمة بعدما أحدثت الحرب اليمنية أزمة نقص حاد في المياه، وهو ما صنع كثيرا من الأعباء على السكان.
ووثقت العديد من التقارير الأممية حجم المآسي الناجمة عن الحرب الحوثية، وهي أزمات عقدت الوضع الإنساني بشكل كامل بعدما صادرت المليشيات حق السكان في الحصول على أدنى حقوقهم المعيشية.
مساعدات السعودية لا تقتصر على صعيد الإمداد المائي وحسب، لكن المملكة رسمت لوحة من العطاء الإنساني العظيم تضمن تقديم مساعدات في مختلف قطاعات الحياة.
وتؤكد العديد من التقارير الأممية أن السعودية لعبت دورا إغاثيا عظيما، تضمن تقديم العديد من المساعدات، على نحو يمكن السكان من تجاوز العديد من الأزمات الإنسانية.
ويشهد اليمن أزمة إنسانية هي الأشد بشاعة على مستوى العالم أجمع، وهو ما يجعل الأعمال الإغاثية ينظر إليها بعين التقدير والإشادة.