مدرب الرجاء: أتمنى التواجد بنهائي إفريقيا.. وكورونا أضعفت حماسنا

الأربعاء 4 نوفمبر 2020 17:15:31
testus -US

عبّر جمال سلامي، مدرب الرجاء المغربي، عن فخره واعتزازه بكونه المدرب العربي الوحيد المتواجد في المربع الذهبي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، ,كما استرجع مدرب الفريق الأخضر ذكرياته كلاعب للرجاء والمنتخب الوطني .

وفي حوار خاص مع الموقع الرسمي لـ«كاف» نقله موقع « le360 sport» المغربي، قال السلامي:" بالنسبة لي أحلى ذكرى كلاعب فريق كانت الفوز بعصبة الأبطال الإفريقية مع فريق الرجاء البيضاوي المغربي 1997، ثم كلاعب دولي مشاركتي مع منتخب المغرب بكأس الأمم الإفريقية 2000 بنيجيريا".

وأضاف:" نعيش حالة خاصة في فريق الرجاء لأن المباريات التي شاهدنها قبل كورونا، كان الملعب بأكمله مملوء وتشجيع خاص، لأننا كنا نلعب على 3 مواجهات، وجميع المباريات على مركب محمد الخامس كانت تشهد حضور جماهيري كبير، وكنا نسمع صوت الجماهير، ولكن بعد الكورونا لا يوجد حماس، نلعب داخل الملعب كخارجه، أصبحت المباريات كالتدريبات والرغبة في الفوز مفقودة".

وتطرق السلامي للحديث عن أصعب مباراة خاضها هذا الموسم كمدرب لفريق الرجاء، قائلًا:" مباراة الإياب أمام مولدية الجزائر في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد الفوز خارج ملعبنا تعرضنا للهزيمة على ملعبنا بهدف نظيف، لكننا انتقلنا للدور التالي بمجموع اللقاءين".

وأكد السلامي:" بالنسبة لي هذا شرف كبير كوني مدربًا مغربيًا وعربيًا متواجدًا في الدور نصف النهائي من دوري الأبطال الإفريقي، وأتمنى التواجد في المباراة النهائية".

وأتم:" عندما كنت طفلًا صغيرًا كنت أحب فريق الرجاء وأشاهد مبارياته، وكنت أشعر بالبرد وتقوم أمي بتغطيتي كي أشعر بالدفء، كنت عاشق للرجاء رغم تدرجي باللعب مع فريق آخر هو الأوليمبي البيضاوي، ثم انضمامي لفريق الرجاء موسم 1995/1996 كانت انطلاقة أخرى بالنسبة لمشواري في كرة القدم".