وزير الخارجية الفرنسي: توجد إشارات مشجعة بشأن حل الأزمة الليبية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنه توجود إشارات مشجعة فيما يخص الأزمة الليبية.
وأشار لودريان خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى مسألة تثبيت وقف إطلاق النار وتنظيم المنتدى السياسي الليبي في تونس.
وأكد اعتزام بلاده العمل مع المغرب لتعزيز هذه الدينامية الإيجابية، مشددًا على ضرورة وضع حد للتدخلات الأجنبية في هذا البلد.
وأوضح أن بلاده والمغرب تتقاسمان الانشغالات نفسها بشأن هذا الموضوع، وتعتزمان مواصلة تنسيقهما بشأن مالي ومنطقة الساحل.
وشدد على أهمية استمرار الانتقال في هذا البلد في احترام للالتزامات التي تُعُهِّد بها.
وأعرب عن احترام بلاده العميق للإسلام، وذلك خلال زيارة للمغرب جاءت عقب الرسوم المسيئة للنبي محمد التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام الفرنسية.
َوأعلن التزام بلاده، التي تضم أكبر جالية مغربية في الخارج، بشدة بحرية العبادة، لافتا إلى أن بلاده تضمن وتحمي ممارسة العقيدة الإسلامية داخل أراضيها وبروح المساواة مع جميع العقائد الدينية.
وأكد لودريان أن بلاده ستتعامل "بكل حزم" ضد الإرهاب والتطرف، موضحا "ما نحاربه حاليا هو الإرهاب وانحراف الدين بسبب الأيديولوجيات المتطرفة".
فيما أكد وزير الخارجية المغربي أن المغرب وفرنسا يوليان اهتمامًا خاصًا بالاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية استضافت جلسات الحوار الليبي التي مكنت من إحراز تقدم في هذا الملف.
ودعا إلى الاستفادة لأقصى حد من التطورات الإيجابية المسجلة في القضية الليبية، خاصة مع وقف إطلاق النار وإعادة إطلاق العملية السياسية.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الفرنسي اجتمع صباح الاثنين بوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، وهو الاجتماع الذي لم تخرج منه أية تصريحات بعد.